تعتزم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمناسبة عيد الأضحى لهذه السنة تقديم إعانة للعاملين في الحقل الديني (مؤذنين وأئمة وغيرهم) من خلال مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيينفي إطار النهوض بالأعمال الاجتماعية لهذه الفئة خاصة الرقي بمستوى عيشهم. المشكل والذي لم يعد يخفى على الكثير هو أن هذه الإعانة لا تتجاوز 350 درهم للفرد، وللاستفادة من هذه المنحة خصصت اللجنة استمارة اشترطت فيها عدم تجاوز المرشح ثلاثة آلاف درهم كراتب شهري، مما حدا بالمعنيين التوجه إلى المؤسسات المعنية للحصول على شهادة تصريح بالدخل، وقد صرح أحد القيمين الدينيين بأن الكثير منهم قد صرف على هذه الورقة أكثر من 500 درهم ظنا منه أن الإعانة مضاعفة بكثير، كما أكد مصدر عليم أن الوزارة خصصت 3 ملاير سنتيم لمجموع تراب المملكة، وقد سبق لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أن ذكر أن هذه مؤسسة تنضاف إلى تدابير سابقة، تدل على العناية السامية بالوضعية المادية والمعنوية لهذه الفئة، والتي شملت تعميم منحة سنوية للأئمة والزيادة في قيمتها وتمتيع القيمين الدينيين بالتغطية الصحية الأساسية والتكميلية، بالإضافة إلى برامج تأهيل الأئمة، فهل تفي هذه المنحة 350 درهم في مثل عيد الأضحى بالغرض والرفع من مستوى عيش الفئة المذكورة ...؟ بلقاسم الراوي