نظم نادي دكالة للصحافة و الإعلام بالتعاون مع المجلس الحضري بسيدي بنور حفل توقيع كتاب " لما غنى المغرب" للكاتب و الصحافي العربي رياض و ذلك يوم الثلاثاء 3 ماي 2011 الذي يصادف اليوم العالمي لحرية الصحافة بقاعة العروض بالمركز الثقافي بسيدي بنور . وتكمن أهمية حفل توقيع كتاب " لما غنى المغرب " في كونه يتناول حياة الفنان مولاي الطاهر الاصبهاني و مسيرة المجموعة الغنائية جيل جيلالة حيث يعد الكتاب الأول من نوعه الذي يتناول بعض المواقف و أسرار الفنان مولاي الطاهر رفقة باقي أعضاء المجموعة . ومعلوم أن مولاي الطاهر الأصبهاني هو أحد رواد و مؤسسي مجموعة جيل جيلالة، يمتاز بصوت غنائي جذاب تربى على يد والديه بالتبني السيدة للافاطنة بوستة و هي تنتمي لعائلة المناضل الاستقلالي امحمد بوستة والسيد عباس القداوي نشأ و ترعرع بمدينة مراكش الحمراء أما والديه الحقيقين فهما السيدة " للاخيتي " و السيد أحمد . الكاتب الأستاذ العربي رياض في مداخلته أبرز الدور الذي يلعبه الكتاب " لما غنى المغرب " من دور في مجال التوثيق و رصد المسار التاريخي لفنان كبير من أمثال مولاي الطاهر الأصبهاني و مجموعة جيل جيلالة ، بحث أبرز المعاناة التي عاشتها المجموعة و ما آلت إليه الأوضاع الاجتماعية لبعضهم نتيجة عدة عوامل يعلمها الجميع ، ومن أجمل ما في الكتاب هو أنه يحملك من مرحلة تاريخية إلى أخرى تشدك إليها أحداث متميزة و أسرار عميقة في سجل مولاي الطاهر الأصبهاني ... هذا وقد عرف حفل التوقيع حضورا متميزا و نوعيا شمل كتاب و أدباء و شعراء و رؤساء الجمعيات و ممثليها بالإضافة إلى ممثلي المنابر الإعلامية بالإقليم و جمعيات حقوقية ، حيث تم توزيع عدد مهم من النسخ للكتاب بعدما دار نقاش أطره الأستاذ أحمد مسيلي رئيس نادي دكالة للصحافة و الإعلام في جو تميز بالنقاش الهادئ و المسؤول ليختتم الحفل على إيقاع الصوت الجميل لمولاي الطاهر الأصبهاني و هو يقدم للحضور مقطع من مسرحية الحراز و مقطع من أغنية الشمعة الشهيرة .