أدان حزب المؤتمر الوطني الاتحادي العضو في فدرالية اليسار الديمقراطي، في بيان توصلت الجديدة 24 بنسخة منه، المضايقات والتحرشات التي يتعرض لها مناضليه بدائرة آزمور وخص بالذكر مدينة آزمور وجماعة سيدي علي بنحمدوش، من طرف من أسماهم لوبيات الفساد المدعومين من طرف بعض مسؤولي السلطات المحلية. وفيما يلي البيان كما توصلنا به :
إن الكتابة الاقليمية لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي العضو في فدرالية اليسار الديمقراطي في اجتماعها يوم الاحد 19 يونيو 2016 بمقر الحزب بسيدي علي بنحمدوش ، و بعد وقوفها على حملة التضييق الممنهج على المناضلين والمتعاطفين والداعمين لحزبنا ولفدرالية اليسار الديمقراطي بكل من ازمور وسيدي علي بنحمدوش حيث يتعرضون لمختلف التحرشات والاستفزازات المستمرة من طرف لوبيات الفساد المدعومين من طرف بعض مسؤولي السلطات المحلية اذ وصل الامر الى حد التعنيف الجسدي والتهديد عبر مكالمات هاتفية لشباب ونساء المدينتين لثنيهم عن الاستمرار في النضال في اطار المشروع اليساري الذي تمثل فدرالية اليسار الديمقراطي نواته الصلبة . وتعتبر الكتابة الاقليمية ان هذه الاعتداءات ليست سلوكات معزولة بل يبدو انها عمل ممنهج على المستوى الوطني يروم تكميم الافواه وفرملة المد الصاعد لقوى اليسار ممثلة في فدرالية اليسار الديمقراطي التي يعتبر المؤتمر الوطني الاتحادي احد مكوناتها.
ان الكتابة الاقليمية وهي تتابع وتسجل هاته الممارسات القمعية محليا اقليميا ووطنيا تعلن للرأي العام ما يلي : 1- تدين ما تعرض له الشاب المهدي يسيف بازمور وما يتعرض له مناضلوا سيدي علي بنحمدوش من مضايقات واستفزازات من طرف المفسدين المدعمين من طرف بعض افراد السلطات المحلية وتدعو جميع المناضلين والمناضلات والشباب والشابات وساكنة مدينة ازمور والمناطق المجاورة لها لحضور الوقفة الاحتجاجية التي يعتزم شباب ازمور تنظيمها يوم الثلاثاء 21 يونيو 2016 على الساعة الحادية عشرة ليلا امام مسجد الزيتونة بازمور للتنديد بالاعتداء الذي تعرض له الشاب المهدي يسيف. 2- تستنكر الحكم الجائر الذي توصل به الأخ محمد ماكري الكاتب الجهوي لحزبنا بجهة الدارالبيضاءسطات، و الذي يدينه بشهر حبس موقوف التنفيذ و غرامة مالية، دون دعوته لحضور أطوار المحاكمة وهو الذي تعرض لاعتداء إجرامي في احد الجموع العامة لحركة 20 فبراير سنة 2011 .وتؤكد تضامنها المطلق مع الاخ ماكري . 3- تستنكر بشدة استمرار حملة التضييق على مناضلي حزب المؤتمر الوطني الاتحادي من خلال المنع و القمع و المتابعات "المخدومة" بكل من بنكرير وقلعة السراغنة.... كما تؤكد تضامنها مع الاخوين امين لقمان الكاتب الإقليمي للحزب بالرحامنة و محمد الطنطاوي كاتب فرع بنجرير اللذان يتعرضان لكل أشكال التضييق من طرف السلطات المحلية وتثمن غاليا نضالات ساكنة الرحامنة ضد القهر والفقر والاستبداد. 4- تتضامن ومستعدة لتقديم كل اشكال الدعم لنضالات الحركة النقابية وفي طليعتها الكونفدرالية الديمقراطية للشغل من اجل التصدي للقرارات اللاشعبية التي تحاول الحكومة الحالية تنفيذها 5- تثمن غاليا نجاح المعارك التي تخوضها الشغيلة بكل من قطاع الفسفاط والتعليم..وتتضامن مع كل الحركات الاحتجاجية الشعبية والمطلبية التي تنظمها الحركة النقابية والجمعوية والحقوقية بمدينة الجديدة وإقليمها. الكتابة الاقليمية سيدي علي بنحمدوش في 19/06/2016