بدأت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، هذا الأسبوع بتثبيت رادارات ذكية بجماعة الجديدة، وإطلاقها لمراقبة المركبات ذات محرك في عدد من الشوارع ورصد مخالفات السائقين لمدونة السير. وستقوم الوكالة في إطار الشراكة مع جماعة الجديدة، بتثبيت رادارات بطريق الدارالبيضاء،قرب مدارة الأممالمتحدة ( علي بابا)وشارع ابي شعيب الدكالي قرب تحليلات السملالي و بطريق سيدي بوزيد قبل مسجد إبراهيم الخليل.. وتندرج هذه الرادارات ضمن أهداف المخطط الوطني للمراقبة الطرقية، وقد دخلت الخدمة رسميا لمراقبة احترام إشارة الضوء الأحمر والسرعة داخل المجال الحضري، ومدى احترام السائقين لمدونة السير. هذه التقنية الجديدة سترصد جميع المخالفات المتعلقة بعدم احترام الضوء الأحمر، وتجاوز الخط المتصل، ومخالفات السير على الممرات الممنوعة للسير واستعمال الهاتف النقال أثناء السياقة وعدم ربط حزام السلامة. و تمتاز هذه الرادارات، بقدرتها على رصد أكثر من مخالفة في آن واحد، حيث قد يصل هذا العدد إلى 24 سيارة، بالإضافة إلى قدرتها على التمييز بين مركبات الوزن الخفيف والثقيل فيما يخص السرعة المسموح بها لكل فئة، مع ضبط المخالفات في الاتجاهين للسير. ويتم معالجة جميع المخالفات التي ترصد بواسطة هذه الرادارات الثابتة، بالمركز الوطني لمعالجة المخالفات، والتابع للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، حيث يتوفر هذا الأخير على مراقبين محلفين، مهمتهم رصد المخالفات والتقاط صور لتوثيق المخالفة، وقراءة صفيحة التسجيل، وكذا التعرف على مالك المركبة انطلاقا من قاعدة البيانات الخاصة بشهادات تسجيل المركبات.