أشرف محمد بوسعيد، المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة الدارالبيضاء- سطات، زوال اليوم الاحد ، على انعقاد المؤتمر الإقليمي بقاعة بنسعود بسيدي بوزيد ، للحسم في لائحة المؤتمرين، الذين سيمثلون اقليمالجديدة في المؤتمر الوطني السابع المزمع عقده في الرابع من مارس القادم. حضر هذا المؤتمر الإقليمي، الذي انعقد تحت شعار "الطريق نحو 4 مارس" ناصر رفيق المنسق الإقليمي للحزب و حسن بنعمر و نور الدين ناصر برلمانيين عن الحزب بالجهة و محمد الزاهيدي رئيس المجلس الاقليمي للجديدة ورؤساء المجالس المنتخبة التجمعيين وباقي المنتخبين والمناضلين. وفي كلمة للمنسق الإقليمي رفيق ناصر استعرض هذا الأخير بشكل مفصل السياق الذي يأتي فيه انعقاد هذا المؤتمر الإقليمي استعدادا للمؤتمر الوطني للتجمع الوطني للأحرار، حيث توقف عند الإنجازات الكبيرة التي تحققت بفضل التعبئة الشاملة لجميع المناضلات والمناضلين والتي توجت بفوز التجمع الوطني للأحرار بالمرتبة الاولى اقليميا ووطنيا ورئاسة الحكومة ، مشيدا بما تحقق من نتائج مهمة حققها التجمع الوطني للأحرار باقليمالجديدة و جهة الدارالبيضاءسطات ... وأكد ناصر انفتاح الحزب وترحيبه بجميع المبادرات التي تغني النقاش وتساهم في تقوية نشاطه وفعاليته، مشيرا إلى الدينامية القوية التي حققها التجمع بجهة الداخلة - وادي الذهب والعمل الجاد الذي قام به المنسق الجهوي وباقي المناضلين بالجهة. هذا، وحث رفيق ناصر، في نهاية مداخلته، مناضلي الحزب على "التعبئة لإنجاح محطة المؤتمر الوطني القادم للأحرار، المقرر تنظيمه يومي 4 و5 مارس القادم، وكذا مختلف الإنجازات التي تهدف الى ترسيخ مبادئ الدولة الاجتماعية التي تعد ورشا ملكيا فارقا في تاريخ المغرب. وفي كلمة لمحمد بوسعيد المنسق الجهوي للحمامة أكد أن انطلاقة المؤتمرات الإقليمية بجهة الدارالبيضاء- سطات كانت من إقليمبرشيد، وصولا الى اقليمالجديدة، معتبرا ذلك فرصة للوقوف على النتائج الطيبة للحزب والعمل الجبار لمناضليه، فضلا عن التفكير في انتظارات المواطنين، عن طريق حث كل المنتخبين على مواصلة العمل والتواصل من أجل تحقيق كل الوعود التي قدمها الحزب للمواطنين. كما وقف عند الورش الملكي السامي المتمثل في الحماية الاجتماعية الذي يوليه الملك محمد السادس عنايته الخاصة باعتباره لبنة أساسية في مسار تعزيز الدولة الاجتماعية. وشدد المنسق الجهوي للتجمع بالدارالبيضاء- سطات على تحقيق كل الوعود باعتبارها إرادة التجمع الوطني للأحرار ورئيسه وجميع مناضليه والمنتخبين، مشيرا إلى أن المؤتمر يعد فرصة للورقة السياسية، التي ستتضمن دور الحزب في السنوات المقبلة، باعتباره المتصدر للمشهد السياسي المغربي، معتبرا ذلك مسؤولية كبيرة مبنية على ثقة المواطنين التي وضعوها في الحزب، فضلا عن تجديد هياكل الحزب، وتحقيق انتظارات المواطنين بفضل الجميع في إطار التحالف. وأضاف بوسعيد أن محطة 4 مارس القادم ستكون محطة مهمة جدا، باعتماد حوار واضح وشفاف ومعمق، من أجل تسريع عمل الحزب، قصد القيام بأدواره كاملة لتحقيق جميع الوعود التي قدمها للمواطنين. وفي نهاية أشغال المؤتمر الإقليمي للتجمع الوطني للأحرار بالجديدة، رفعت برقية ولاء وإخلاص إلى السدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس، عبر خلالها المؤتمرون عن تجندهم الدائم وراء جلالة الملك وتشبتهم بأهداب العرش العلوي المجيد . .