احتضنت المنسقية الجهوية لحزب التجمع الوطني للأحرار بالداخلة انعقاد المؤتمر الإقليمي للحزب للداخلة وأوسرد والذي ترأس أشغالهما كل من مصطفى بايتاس، عضو المكتب السياسي للحزب، والمنسق الجهوي محمد لمين حرمة الله، بحضور أعضاء مجلس النواب عن جهة الداخلة – واد الذهب ورؤساء المجالس المنتخبة والغرف المهنية، وبمشاركة مناضلي الحزب فالمنطقة. وفي هذا الصدد أكد مصطفى بايتاس في معرض مداخلته أن المؤتمر الإقليمي للتجمع الوطني للأحرار بالداخلة و أوسرد يدعو إلى مواصلة التعبئة والاستعداد للمؤتمر الوطني، حيث أبدى رغبة جميع المناضلين واستعدادهم وتعبئتهم الدائمة لانجاح كل المحطات التي خاضها التجمع الوطني للأحرار سواء على المستوى الوطني أو الجهوي، مضيفا بأن حزب "الأحرار" خاصو يبقى نموذج فالصحرا. واستعرض بايتاس بشكل مفصل السياق الذي يأتي فيه انعقاد هذا المؤتمر الاقليمي استعدادا للمؤتمر الوطني للتجمع الوطني للأحرار، حيث توقف عند الورش الملكي المتمثل في الحماية الاجتماعية الذي يوليه الملك محمد السادس عنايته الخاصة باعتباره لبنة أساسية في مسار تعزيز الدولة الاجتماعية. وارتباطا بالجانب التنظيمي توقف بايتاس عند الانجازات الكبيرة التي تحققت بفضل التعبئة الشاملة لجميع المناضلات والمناضلين والتي توجت بفوز التجمع الوطني للأحرار بالمرتبة الأولى على الصعيد الوطني ورئاسة الحكومة، مثمنا ما تحقق من نتائج مهمة حققها التجمع الوطني للاحرار بجهة الداخلة – واد الذهب حيث حظي الحزب بثلاث مقاعد برلمانية و رئاسة المجلس البلدي للداخلة وثلاث جماعات قروية بالإضافة إلى رئاسة المجلس الإقليمي لوادي الذهب هذا فضلا عن رئاسة الغرفة الفلاحية و غرفة الصناعة التقليدية . وحث مصطفى بايتاس في نهاية مداخلته الجميع على التعبئة لإنجاح محطة المؤتمر الوطني القادم للتجمع الوطني للأحرار المقرر تنظيمه يومي 4 و 5 مارس القادم، وكذا مختلف الانجازات التي تهدف الى ترسيخ مباديء الدولة الاجتماعية التي تعد ورشا ملكيا فارقا في تاريخ المغرب. وفي سياق رده على تدخلات مناضلي الحزب، وعد بايتاس بالتفاعل الايجابي مع المطالب التي جاءت فيها مذكرا بأن الحزب استمد قوته وجاذبيته من خلال مناضلاته ومناضليه والتزامهم بإنجاح مختلف محطات الحزب النضالية والمؤسساتية، لاسيما بجهة الداخلة – واد الذهب التي حقق فيها التجمع نتائج إيجابية ساهمت في ربح الحزب لمختلف رهاناته.