علمت "المساء" أن حزب الاستقلال، يتجه بشكل رسمي إلى تزكية مجموعة من الأسماء الانتخابية المعروفة بإقليم سيدي بنور، كانت محسوبة على حزب الأصالة والمعاصرة باسم الميزان خلال الانتخابات المزمع إجراؤها في الصيف المقبل. وكشفت مصادرنا أن الاستقلال يتجه لتسمية وكيل لائحته التي ستخوض الانتخابات التشريعية المقبلة، إذ من المنتطر أن يختار عبد الغتي مخداد، برلماني الأصالة والمعاصرة الحالي ورئيس جماعة الغنادرة مند سنين. وأضافت ذات المصادر ان صقور الحزب بالإقليم، وبعد حرب ضروس دارت رحاها مند أشهر في السر والعلن ببن امحمد الفراج، النائب البرلماني السابق و بعض المقربين منه حول عودة مخداد إلى بيته القديم قد انتهت بالصلح في جلسة سرية انتهت بالتوافق وطي صفحة الماضي والانكباب على رسم خريطة طريق جديدة بإمكانها كسب العديد من المقاعد بالجماعات الترابية والغرف المهنية باسم حزب الميزان. ووفق إفادة ذات المصادر فإن مبارك الطرمونية، الرجل القوي بحزب علال الفاسي، بجهة الدارالبيضاء سطات قد لعب دورا رئيسيا في عودة مخداد إلى البيت الاستقلالي حيت استغل صداقته القوية مع المفتش الاقليمي للحزب محمد ابو الفراج، واقنعه بضرورة استقطاب مخداد للحزب اعتبارا منه أن الأخير يتوفر على رصيد من الاصوات، وحظوظه كبيرة لانتزاع مقعد من بين المقاعد الأربعة المخصصة لإقليم سيدي بنور. ووفق مصادرنا دائما فإن الاجتماع السري الذي كان قد جمع آل ابو الفراج و عبد الغتي مخداد، العائد بقوة لبيته السابق قد أسفر على توزيع التزكيات والمناصب و شملت الحديت عن رئاسة جميع الجماعات الترابية بالإقليم وتم توزيع الأسماء، وكلها قادمة من حزب الأصالة والمعاصرة، كما تم ترشيح بعض الأشخاص للغرف المهنية، وغبرها لمجلس المستشارين، وهي النقطة التي كانت ولازالت محط خلاف بين صقور الحزب حول بعض الاسماء، مما تطلب تدخل جهات عليا بالحزب لاخماد النيران، والتي دعت الجميع للتريت وانتظار حفل الغداء المرتقب ببيت مخداد الذي من المنتظر أن يحضره نزار بركة، الأمين العام للحزب وكبار صقور الحزب بالجهة خلال الأيام القليلة المقبلة. واوردت ذات المصادر أن صقور الحزب اتفقوا على أن يتنازل مخداد على مقعد الغرفة الفلاحية و يمنحها للوافد الجديد عبد السلام بلقشور، رئيس جماعة خميس الزمامرة و برلماني البام بالغرفة الثانية من أجل الترشح البرلمان من بوابة الغرفة الفلاحية، كما تم الاتفاق على ترشيح امحمد ابو الفراج النائب البرلماني السابق عن حزب الاستقلال لولايتين متتاليتين بغرفة التجارة والدفع به ليكون مرشحا بمجلس المستشارين باسم صنف التجار.. عن جريدة المساء