يتواصل الاحتجاج الذي يخوضه عدد من الباعة وتجار الخضر والفواكه بمركز سيدي علي بنحمدوش قرب ازمور بعد عملية توزيع الأماكن داخل السوق النموذجي التي اشرفت عليه السلطة المحلية ومصالح الجماعة فجر يوم الخميس الماضي.. و استفاد من هذا السوق حوالي 32 تاجر فقط من بين اكثر من 100 سبق وان تم تسجيلهم خلال السنوات الماضية في إطار الإحصاء الذي أشرفت عليه السلطات للاستفادة من محلات بأسواق القرب المنجزة في إطار شراكة بين الجماعة و المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.. وكانت الجماعة قد ساهمت في المشروع بحوالي 18 مليون سنتيم فقط مع توفير الوعاء العقاري في حين قدرت مساهمة ال INDH بحوالي 120 مليون سنتيم.. وغطت عملية التوزيع بعد اجراء القرعة دون حضور المعنيين حوالي 15 % من المسجلين مما جعل باقي التجار واصحاب المحلات العشوائية الذين سبق وان وعدتهم السلطات قبل هدم براريكم بان تعوضهم ويستفيدوا من اماكن بسوق القرب قبل أن يفاجئوا بغياب اسماءهم من لائحة المحضوضين وهو الامر الذي جعلهم يصعدون من احتجاجهم وانتقادهم لرئيس الجماعة بالخصوص والى بعض اعوان السلطة الذين تدخلوا في عملية التوزيع وتسجيل المستفيدين خاصة من المقربين أو الذين لهم علاقات بمسؤولي الجماعة ليحكم بفشل المشروع منذ بدايته رغم وعود المجلس الجماعي بانهم سيستفيدون خلال توسيع السوق في شطره الثاني دون تحديد سقف زمني لذلك .