أسدل الستار يوم الأربعاء 28 أكتوبر 2020 على فعاليات النسخة الثالثة للندوة الدولية حول التكوين والتدريس في مجالات الرياضيات والعلوم والتقنيات (CIFEM'2020) والتي تم تنظيمها عن بعد أيام 27،26 و28 أكتوبر الماضي بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين الدارالبيضاء-سطات، الفرع الإقليمي للجديدة عبر تقنية ال «Vidéoconférence" وذلك تحت شعار "البحث والابتكار في خدمة التربية والتكوين". وعرفت هذه الندوة مشاركات وازنة لخبراء وباحثين من عدة دول أمريكية وأوروبية وإفريقية ككندا وفرنسا وسويسرا وتونس والجزائر والمغرب...وقد تطرقت مجمل المداخلات المدرجة سواء في إطار الجلسات العامة "Conférences plénières" أو في إطار جلسات المداخلات المواضيعياتية المبرمجة عل شكل "Sessions de communications parallèles"، إلى عدة محاور أهمها: المقاربات البيداغوجية والديداكتيكية لتدريس وتعلم الرياضيات والعلوم والتقنيات. تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ودورها في تدريس وتعلم الرياضيات والعلوم والتقنيات. تكوين أساتذة الرياضيات والعلوم والتقنيات وتحديات المهننة. تحديات وفرص التقويم في مجال التربية. توظيف المعارف المكتسبة في ميدان الرياضيات والعلوم والتقنيات في مجال التربية والتعلم مدى الحياة. البحث والابتكار في مجال الرياضيات والعلوم والتقنيات. وحسب منسقي أشغال هده الدورة، فبالرغم من أن التنظيم هده السنة جاء في ظروف استثنائية فرضها تفشي جائحة كورونا، فإن الندوة تمكنت من تحقيق أغلب الأهداف المسطرة من طرف اللجنة المنضمة وأهمها: خلق فضاء لمختلف المتدخلين بحقل التربية والتكوين، وطنيا ودوليا، لتدارس سبل تجويد طرائق التكوين والتدريس في مجالات الرياضيات والعلوم والتقنيات، المساهمة في النقاش الوطني والدولي الدائر حاليا حول تجويد مناهج الرياضيات والعلوم والتقنيات. تدارس كيفية توظيف التطور التكنولوجي في بناء أدوات ووسائل ديداكتيكية لدعم وتطوير الممارسة المهنية. استكشاف المساهمات الحديثة لعلم الأعصاب الإدراكي والعاطفي في مجال التربية والتعليم عموما والإشكالات المتعلقة بصعوبات التعلم على وجه الخصوص. وفي الجلسة الختامية لهده النسخة، شكر المنضمون كل من ساهم في إنجاح الندوة بدأ بإدارة المركز إقليميا وجهويا ومن شركاء وداعمين وكذا أعضاء اللجنة العلمية وكل المشاركين. وفي الاخير ضرب المنضمون موعدا مع المشاركين في الدورة الرابعة (CIFEM'2022) سنة 2022 آملين أن تكون الظروف قد عادت الى طبيعتها لتجديد اللقاء حضوريا كما كان الشأن في النسختين السابقتين 2016 و2018. لجنة الإعلام والتواصل