تنطلق بمدينة النخليل، مراكش، اليوم6 يناير 2020 إلى يوم الجمعة 10، النسخة الثالثة والثلاثين للكونغرس العالمي من أجل فعالية وتطوير المدارس، والذي ينظم لأول مرة، ببلد عربي وإفريقي. ويأتي تنظيم هذه التظاهرة العلمية الكبرى، التي تحظى برعاية ملكية، وتنظمها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي والمركز المغربي للتربية المدنية وبتنسيق مع منظمة « الكونغرس العالمي من أجل فعالية المدارس والارتقاء بها »، تفعيلا للتوجيهات الملكية للنهوض بمنظومة التربية والتعليم، و »كذا تنزيلا لمقتضيات القانون الإطار 51.17 الذي رسم ملامح المدرسة المغربية المتسمة بالإنصاف والجودة والارتقاء بالفرد والمجتمع واعتبر أن إصلاحها هو مسؤولية مشتركة ورهين بتظافر جهود الجميع ». وسجل بلاغ وزارة التربية والتعليم، أنه « يشارك في أشغال هذه النسخة حوالي 1000 مشارك(ة) من 65 دولة، يمثلون فعاليات وطنية ودولية تنتمي إلى قطاعات حكومية وغير حكومية مهتمة بالتربية والتكوين والبحث العلمي، حيث سينكبون على دراسة ثمانية محاور أساسية، منها دور المدرسة في تمكين الشباب وتأهيلهم للمشاركة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية وتحسين الجودة بالمدارس واستعمال الخبرة الوظيفية، والارتقاء بالممارسة التعليمية وأدوار صانعي القرار والباحثين والممارسين في تحقيق التغيير المدرسي والارتقاء بتدريس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، والتوجيه المدرسي والقيادة التربوية، وتحسين التعلمات للفئات المهمشة والتعليم الدامج للأطفال المهاجرين واللاجئين، فضلا عن محور « تقوية الحكامة بالمؤسسات التعليمية عبر إرساء مشروع المؤسسة ». وتهدف هذه النسخة حسب ذات المصدر، إلى » تقديم أكثر من 460 مداخلة في إطار عروض ومحاضرات وورشات عمل وموائد مستديرة، إلى تبادل الخبرات والتجارب والممارسات الناجحة بين مختلف المشاركين في مجال تحسين جودة التربية والتكوين، كما تهدف إلى تدارس دور المدرسة في تمكين الشباب وتأهيلهم للمشاركة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية ببلدانهم، وإلى تباحث سبل تعزيز أساليب ومقاربات تجويد أداء المؤسسات التعليمية وكذا تبادل وجهات النظر وتقاسم التجارب المرتبطة بإدماج المهاجرين في المنظومات التربوية وكذا في النسيج الاجتماعي العام ».