وجهت المندوبية الجهوية للصحة بجهة الدارالبيضاءسطات، صفعة قوية في وجه قطاع الصحة بإقليمالجديدة وذلك بعد فرضها "كوطا" على المستشفى الاقليمي محمد الخامس بالجديدة بخصوص عدد التحاليل المخبرية التي تكشف عن فيروس كورونا لفائدة المصابين والمخالطين.. وعلمت الجديدة 24 نقلا عن مصادر جيدة الاطلاع أن السلطات الصحية بجهة الدارالبيضاءسطات، فرضت مؤخرا "كوطا" على مستشفى الجديدة وحددتها في أقل من 600 تحليل مخبري في الأسبوع أي بمعدل 90 فقط في اليوم الواحد.. هذا ومن المنتظر أن ينعكس هذا القرار، بشكل سلبي على التصدي للوباء بإقليمالجديدة، الذي بات يسجل خلال الأسابيع الماضية، معدل يومي يترواح ما بين 40 و 70 إصابة ما قد يشكل صفعة قوية في وجه القطاع الصحي، ما قد يتسبب في اقصاء العشرات من المخالطين من الخضوع للتحاليل المخبرية، وقد تزداد المعاناة في ظل عدم وجود اي مختبرات خاصة بمدينة الجديدة قد تكون بديلا في حالة تعذر على المواطنين إجراء التحاليل المخبرية داخل المستشفى الإقليمي مع العلم أن سلطات الجديدة ما زالت تتلكأ في السماح للمختبرات الخاصة بعاصمة دكالة لإجراء تحاليل كورونا لفائدة المواطنين وهو ما بات يطرح تساؤلات قوية لدى الرأي العام المحلي، حول الجهة المستفيدة من هذا المنع غير المبرر .. هذا وتتخوف فعاليات محلية من انعكاس هذا القرار، الذي وصف بغير المسؤول، من طرف السلطات الصحية الجهوية، إنعكاسه بشكل سلبي على ساكنة إقليمالجديدة خلال الأسابيع المقبلة علما ان الانتقال إلى مدينة الدارالبيضاء لإجراء تحاليل كورونا للراغبين في ذلك من ساكنة الجديدة، أصبح من سابع المستحيلات بعد أن رفضت باشوية الجديدة خلال الأيام الماضية، منح الترخيص الاستثنائي لعشرات المواطنين الذين كانوا يرغبون في السفر إلى العاصمة الاقتصادية التي تعج بعدد كبير من المختبرات الخصوصية التي تكشف عن فيروس كورونا من أجل إجراء التحاليل المخبرية، أما لاسباب مهنية او لعدم توفرها بالمستشفى الإقليمي.. هل ستتدخل السلطات لمراجعة هذه القرارات غير المنصفة في حق ساكنة المدينة؟