مرت امتحانات الباكالوريا، برسم الدورة العادية، الجمعة والسبت 03 – 04 يوليوز 2020، في المراكز المخصصة لها بإقليمالجديدة، في ظروف وصفها المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية، الأستاذ عبد اللطيف شوقي، في تصريح خص به وسائل الإعلام، ب"جد جيدة"، لا على مستوى الإشراف والتنظيم، ولا على مستوى الإجراءات والتدابير الاحترازية، التي اتخذتها السلطات التربوية والعاملية (عامل إقليمالجديدة محمد الكروج)، بالنظر إلى الظرفية الاستثنائية التي يمر منها المغرب، في ظل تقشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19). هذا، واجتاز المترشحون في شعبة الآداب والعلوم الإنسانية، بمسلكيها، وشعبة التعليم الأصيل (مسلك اللغة العربية، ومسلك العلوم الشرعية)، في اليوم الأول من الدورة العادية (الجمعة)، في الفترة الصباحية، امتحانات الباكالوريا، على التوالي في مواد اللغة العربية وآدابها، وعلوم اللغة، والفلسفة، والأدب والفلسفة؛ وفي الفترة الزوالية، اجتازوا جميعهم مادة اللغة الأجنبية الثانية. وفي اليوم الثاني من الدورة العادية (السبت)، اجتاز المترشحون، في الفترة الصباحية، على التوالي مواد التاريخ والجغرافية، والأدب، والفقه والأصول؛ وفي الفترة الزوالية، مادتي الفلسفة، والتفسير والحديث، بالنسبة لشعبة التعليم الأصيل بمسلكيها. هذا، ووقفت الجريدة عن كثب، على غرار ممثلي وسائل الصحافة والإعلام، ومواقع التواصل الاجتماعي، على الظروف التي جرت فيها امتحانات الياكالوريا بإقليمالجديدة، وتابعت مختلف المراحل التي مرت منها، انطلاقا من توزيع وتسليم الأظرفة، في حدود الساعة السادسة صباحا، من الطابق السفلي بمقر المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالجديدة (مقر أكاديمية جهة دكالة – عبدة سابقا)، للمنسقين ورؤساء المراكز، تحت حراسة أمنية مشددة؛ واعتماد تدابير احترازية صارمة، للوقاية والحماية من فيروس كورونا؛ وإلى غاية إيصالها إلى مراكز الامتحانات بإقليمالجديدة، وتوزيعها على المترشحين، على الساعة الثامنة صباحا، مع اتخاذ التدابير الوقائية من "كوفيد – 19"؛ كما يظهر جليا من "الفيديوين" رفقته، اللذين يوثقان بالصورة والصوت لمختلف العمليات والمحطات، التي انخرطت فيها السلطات التربوية، ممثلة في المدير الإقليمي لوزارة التعليم بالجديدة، ورئيس قسم الشؤون التربوية، ورئيس مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة، إلى جانب رؤساء مراكز الامتحانات، والأطر التربوية والإدارية، والمتدخلين لدى السلطات المحلية والأمنية والدركية. إلى ذلك، قام رجال الصحافة والإعلام بزيارة ميدانية بمعية المدير الإقليمي، إلى مركز سيدي إسماعيل، حيث تابعوا عملية تسليم أظرفة الامتحانات إلى رئيس المركز، ووقفوا على التدابير الاحترازية المتخذة، التي تضمن، من جهة، سلامة الجميع، ومن جهة اخرى، تكرس مبدأ تكافؤ الفرص بين المترشحين. كما زاروا القاعة المغطاة بالمركز ذاته، جيث اجتاز زهاء 70 مترشحا الدورة العادية لامتحانات الباكالوريا، هذا الاستحقاق الوطني الهام. وتجدر الإشارة إلى أنه وتعزيزا للإجراءات التنظيمية المتخذة، فقد اعتمدت السلطات التربوية بالجديدة، بالتنسيق مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدارالبيضاء – سطات، والسلطات العاملية والمحلية، برتوكول التدابير الوقائية، وتحديدا تعقيم القاعات وفضاءات الاشتغال والمرافق الإدارية والصحية، والتجهيزات واللوازم والأوراق، ومختلف الوثائق المتداولة خلال الامتحان؛ وإلزام الجميع بارتداء الكمامة، وتعقيم الأيدي والأرجل، واحترام مسافة الأمان. وبالمناسبة، فإمه بالنظر إلى خصوصية دورة البكالوريا، برسم نهاية الموسم الدراسي 2019 – 2020، جراء جائحة كورونا، فإن الأكاديمية الجهوية، والمديرية الإقليمية، وبتنسيق مع الوزارة الوصية على القطاع، قد رفعت عدد مراكز إجراء امتحانات البكالوريا بإقليمالجديدة، إلى 39 مركزا، و865 قاعة. حيث عملت على تشغيل 32 مؤسسة عمومية، و03 قاعات رياضية مغطاة، و10 مدرجات جامعية، ومركز سجني 01، مع الحرص على حصر عدد المترشحين بالقاعات الدراسية، في 10، وتقسيم القاعات الكبرى إلى قاعات من فئة 20 مترشحا.. كما عبأت 120 إطارا للإشراف والمراقبة، و8650 إطارا للحراسة، و50 إطارا للملاحظة.