يجتاز حوالي 14352 مترشحة، ومترشحا بقطب الآداب والعلوم الإنسانية، والتعليم الأصيل، في جهة بني ملال – خنيفرة، اختبارات الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد، على مدى يومي الجمعة، والسبت 03 و04 يوليوز 2020. ووفق بلاغ رسمي للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين في جهة بني ملال – خنيفرة، توصل "اليوم24" بنسخة منه، فإن الاختبارات تمر في أجواء تربوية جيدة، وفي احترام تام للتدابير الوقائية، والاحترازية، التي اعتمدتها الأكاديمية، والمديريات الإقليمية، التابعة لها، لضمان السلامة الصحية للمترشحات والمترشحين، والأطر الإدارية، والتربوية المشرفة على الامتحانات. ويجتاز المترشحون في جهة بني ملال – خنيفرة امتحانات الباكالوريا على مستوى 122 مركزا، في فضاءات 1511 قاعة امتحان، تم إعدادها في احترام تام لإجراءات السلامة الصحية، والتباعد المكاني بين المترشحين، وذلك بعدم تجاوز 10 مترشحين بقاعات المؤسسات التعليمية، و80 مترشحا بالقاعات المغطاة، والمدرجات الجامعية، بحسب البلاغ دائما. وأكد بلاغ الأكاديمية، أيضا، أنه ضمانا لإنجاح استحقاقات الباكالوريا، تم اتخاذ عدة إجراءات وقائية، واحترازية، لضمان السلامة الصحية للمترشحات، والمترشحين من جهة، وتأمين مختلف العمليات المرتبطة بالإعداد المادي لامتحانات البكالوريا، وتمرير الاختبارات، ومراقبة جودة الإجراء من جهة ثانية، إذ تم في هذا الإطار تكليف 1157 من الأطر الإدارية، والتربوية لتدبير كتابة مراكز الامتحان، و7983 لمراقبة الإجراء. وعاينت اللجن الخاصة بتتبع الامتحان، الإجراءات الوقائية المتخذة بمراكز الامتحان، لتيسير تدفق المترشحين أثناء الدخول، والخروج، ووضع الحواجز، والتشوير الأرضي، وتثبيت ملصقات توجيهية، وتوفير الكمامات الواقية، والمعقمات الكحولية لتعقيم اليدين، وغيرها من تدابير السلامة الصحية. وفي سياق ذي صلة، سيجتاز 17866 من مترشحات، ومترشحي القطب العلمي، والتقني، والمهني، اختبارات الامتحان الوطني الموحد، أيام 06 و07 و08 يوليوز 2020، على مستوى 1942 قاعة للامتحان، موزعة على 130 مركزا للامتحان في المؤسسات التعليمية، والقاعات الرياضية المغطاة، والمدرجات الجامعية. فيما اجتاز المترشحات، والمترشحون الأحرار، يومي أول أمس الأربعاء، وأمس الخميس 01 و02 يوليوز 2020، اختبارات الامتحان الجهوي الموحد، وقالت الأكاديمية إنه مر في أجواء جيدة، تميزت بانخراط كبير لنساء ورجال التعليم بمراكز الامتحان، وحرصهم على توفير ظروف ملائمة تضمن للمترشحات، والمترشحين أمنهم الصحي من جهة، وكافة حقوقهم في تكافؤ الفرص من جهة ثانية.