تحت اجراءات امنية و وقائية جد مشددة، حلت قبل قليل، بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة، السيدة المصابة بفيروس كورونا المستجد بمدينة سيدي بنور، لتلقي العلاج هناك رفقة ابنها الذي كان قد دخل بدوره نفس المستشفى بعد تأكد إصابته بالفيروس اول امس الاثنين، وكانت الحاله الأولى بإقليم سيدي بنور. هذا و استنفرت السلطات المحلية جميع اجهزتها، إذ طوقت جنبات منزل المصابة المتواجد بمركز القرية بمدينة سيدي بنور وقامت بنقلها مباشرة إلى مستشفى الجديدة حيت ستوضع بجناح خاص لحاملي الفيروس الذي يشرف عليه أطباء اخصائيون شفيت على يدهم والحمد لله حوالي 10 حالات مند بداية ظهور الفيروس بإقليم الجديدة. وعلاقة بالموضوع دائما قررت السلطات المحلية السماح ل 6 أشخاص بمغادرة المستشفى الإقليمي بسيدي بنور والابقاء على أربعة آخرين من بينهم ابن السيدة المصابة وذلك للتأكد من عدم إصابته بالفيروس على الرغم من ان نتائج تحليلته الأولى كانت سلبية. يشار أن إدارة المستشفى الإقليمي بسيدي بنور كانت قد احتفظت ب 39 شخصا من مخالطي الضحية الأولى و تم وضعهم بالحجر الطبي بجناح خاص للمرضى بالفيروس تحت رعاية أطباء المستشفى قبل وصول نتائج التحاليل المخبرية صباح اليوم والتي برأتهم بالكامل باستثناء السيدة سالفة الذكر التي جائت نتائجها إيجابية وباتت 2 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد بسيدي بنور.