أكدت بعض المصادر الخاصة ل”العلم” تسجيل أول حالة كورونا المستجد بمدينة سيدي بنور بعد إجراء التحاليل المخبرية لشخصين و امرأة قادمين من عمالة سيدي البرنوصي بالدار البيضاء إلى دوار القرية بمدينة سيدي بنور لزيارة الأسرة بمناسبة عيد الفطر. وساهم هذا التصرف في خروج إقليمسيدي بنور من لائحة الأقاليم الخالية من هذا الوباء إثر تأكيد التحاليل المخربية إصابة شخص من هؤلاء الوافدين ، و تطرح هذه المسألة عدة علامات استفهام عن مدى تطبيق الحجر الصحي بعد الأشواط التي قطعها الوافدون على مستوى تخطي السدود القضائية و ذلك من خلال بحث دقيق مع إحالة المساهمين في هذه التنقلات الغير مشروعة على القضاء للحد من هذه الظاهرة. وجدير بالذكر أنه تم يوم الأربعاء المنصرم ضبط أسرة تتكون من 7 أفراد قادمة من مدينة برشيد، ومواكبة لتأكيد هذه الحالة تم وضع 26 من المخالطين بالحجر الصحي بالمستشفى الإقليميبسيدي بنور لإجراء التحاليل المخبرية مع احالة المصاب على المستشفى الإقليمي بالجديدة للعلاج فضلا عن تعقيم سكن المخالطين و محيطه . ويتطلب الوضع البحث عن جميع المخالطين بدوار القرية و محاصرته للحد من انتشار الفيروس و مرة أخرى نشير إلى غياب التواصل مع رجال الإعلام و الصحافة للحصول على المعلومات الحقيقية من المصادر الرسمية مما يعقد مهمة رجال الإعلام على الصعيد المحلي والإقليمي في الوقت الذي تنظم فيه جميع المركزيات و المتدخلين ندوات صحافية في الأوقات المناسبة و عند كل مستجد لتنوير الرأي العام .