ترأس السيد بوشعيب بردان رئيس جماعة الغربية بإقليم سيدي بنور، يوم الخميس 06 فبراير الجاري، الدورة العادية لشهر فبراير، بحضور أعضاء المجلس وقائد قيادة الوليدية وخليفته بملحقة الغربية وعدد من متتبعي الشأن العام المحلي وفعاليات المجتمع المدني. في البداية ألقى الرئيس كلمة ترحيبية للحضور وفعاليات المجتمع المدني وممثلو السلطة والإعلام، وأعرض في كلمته أهم المنجزات واللقاءات التي قام بها المجلس من دورة أكتوبر الى فبراير موضحا أنه ليس هناك أي دعوة قضائية ضد الجماعة في إشارة الى المزاعم والادعاءات التي يروج لها ضدا على مصالح المجلس الجماعي. وتضمن جدول أعمال الدورة العادية لشهر فبراير 09 نقط، تتعلق النقطة الأولى بالموافقة على إخراج قطعتان أرضيتان من الملك العمومي الجماعي وضمهما إلى الملك الخاص بالجماعة. وعرفت النقطة الثانية المصادقة على الثمن التقديري بداية من 1700 درهم كثمن افتتاحي من طرف لجنة التقويم لكراء مقهى جماعي مع المصادقة على مدة الكراء في كل سنتين غير قابلة للتجديد. وصادق أعضاء المجلس في النقطة الثالثة من جدول أعمال دورة فبراير على كناش التحملات المتعلق بكراء المقهى الجماعي. وخصصت النقطة الرابعة للمصادقة على اتفاقية شراكة بين جماعة الغربية وجمعية بن يفو للنهوض بالفتاة والأعمال الاجتماعية مع تخصيص اعتماد مالي 30 ألف درهم قصد تأهيل الفتاة القروية. فيما تمت المصادقة بإجماع على النقطة الخامسة المتعلقة بالإعانات المالية المقدمة للجمعيات برسم السنة المالية 2020. كما صادق المجلس على تحويل سيارة إسعاف جماعية إلى سيارة نقل الأموات في النقطة السادسة. وصادق كذلك المجلس على النقطة السابعة المتعلقة باتفاقية شراكة بين الجماعة وتعاونية العكابة للفخارين مع تخصيص 200 ألف درهم لإبرام دراسة إنجاز مشروع الفخارين. كما صادق المجلس على تعديل القرار الجبائي الجماعي في النقطة الثامنة الرامي الى تعديل أرقام السكن الوظيفي 07- 10-11... وفي النقطة التاسعة والأخيرة تمت برمجت الفائض الحقيقي للسنة المالية 2019 الذي قدر ب 76,138,000 ألف درهم في ربط وتزويد عدد من دواوير الجماعة بالكهرباء والمسالك. وبعد المناقشة المستفيضة لكل الجوانب ومداخلات أعضاء المجلس وطرح كل الفرضيات والاحتمالات، تمت المصادقة بالإجماع على جميع النقط الواردة في محضر الدورة الحالية لشهر فبراير 2020، التي انتهت في أجواء حماسية ودافئة طبيعتها الغيرة والدفاع عن المصلحة العليا للساكنة وتم تغليب المصلحة العامة على الخلافات السياسوية الضيقة، واختتمت بالدعاء الصالح لجلالة الملك والأسرة العلوية الشريفة وللأمة الإسلامية جمعاء .