عقد مجلس جماعة تزطوطين صباح أمس الأربعاء، الدورة العادية لشهر فبراير، وذلك برئاسة رئيس مجلس الجماعة، محمد مومني، وبحضور مدير المصالح للجماعة، والنصاب القانوني لأعضاء المجلس، وقائد قيادة تزطوطين، وفعاليات جمعوية.. جدول أعمال الدورة تضمن 6 نقاط تداول فيها المجلس بالإجماع، ويتعلق الأمر بالدراسة والمصادقة على اتفاقية شراكة لإحداث مدرسة جماعاتية بمركز الجماعة، الدراسة والمصادقة على على اتفاقية شراكة بين الجماعة والمندوبية الإقليمية للصحة قصد الاستفادة من سيارة للإسعاف، الدراسة والمصادقة على اتفاقية شراكة بين الجماعة والوكالة الحضرية للناظور قصد إعداد تصميم تهيئة بالجماعة، ثم الدراسة والمصادقة على اتفاق ملحق لاتفاقية الشراكة الموقعة بين الجماعة ومجلس جهة الشرق بخصوص فتح المسالك بالعالم القروي وفك العزلة، بالإضافة للدراسة والمصادقة على تحويل اعتمادات مالية، وفي النقطة الأخيرة تمت الدراسة والمصادقة على برمجة الفائض المالي لسنة 2017. هذا واستهلت أشغال الدورة بكلمة ترحيبية لرئيس المجلس الذي نوه بالمجهودات الجماعية المبذولة من طرف أعضاء المجلس، مستعرضا أبرز المشاريع التنموية التي تشهدها جماعة تزطوطين، وبخصوص النقطة الأولى فقد قرر المجلس بعد تخصيص العقار والمصادقة على مشروع إحداث المدرسة الجماعاتية إعداد اتفاقية شراكة بين عدد من الجهات للمساهمة في هذا المشروع، وبالنسبة للنقطة الثانية فقد تمت المصادقة بالإجماع على اتفاقية شراكة مع مندوبية الصحة قصد توفير سيارة إسعاف مجهزة، أما النقطة الثانية فقد خصص لها مجلس الجماعة مبلغ 20 مليون سنتيم كمساهمة في الاتفاقية المبرمة مع الوكالة الحضرية لإعداد تصميم التهيئة بالجماعة الذي سيشمل دوار إحراكاتن. وانتقل بعدها المجلس للنقطة الرابعة المتعلقة بالمصادقة على اتفاق ملحق لاتفاقية الشراكة بين الجماعة ومجلس الجهة بخصوص فتح المسالك القروية وفك العزلة، فإن هذه الاتفاقية تهدف إلى فتح حوالي 150 كلم من المسالك الطرقية بتراب الجماعة والتي من شأنها فك العزلة عن كافة دواوير الجماعة، وبخصوص النقطة المرتبطة بتحويل اعتمادات مالية، فقد قام المجلس بتحويل مبلغ 630 مليون سنتيم للفصل المتعلق بالاتفاقية المزمع توقيعها مع عدد من القطاعات الوزارية والمؤسسات والتي تهم برنامج التهيئة المندمجة للجماعة الذي سيرصد له حوالي 13 مليار سنتيم، أما في النقطة الأخيرة فقد صادق المجلس بالإجماع على برمجة فائض سنة 2017 والذي بلغ حوالي 320 مليون سنتيم، خصصت منها 200 مليون سنتيم لفك العزلة. تجدر الإشارة إلى أن أشغال الدورة العادية للمجلس مرت في أجواء من النقاش البناء، حيث يتجه المجلس لإعداد تصور مندمج يهدف إلى تأهيل الجماعة، وتوفير فرص الشغل وإدماج المرأة، وتطوير قطاع التعليم، وتعزيز البنية التحتية الخاصة بقطاع الصحة.