عقد مجلس جماعة تزطوطين صباح أمس الأربعاء تحت رئاسة رئيس المجلس محمد مومني دورته العادية لشهر فبرابر بقاعة الإجتماعات بمقر ذات الجماعة، وذلك بحضور قائد قيادة بني بويحيي، والنصاب القانوني لعقد الدورة، بالإضافة لرؤساء المصالح الخارجية المعنيين بجدول أعمال الدورة. هذا، وقد خُصِّصت الدورة لدراسة سبع نقاط مهمَّة، وهي دراسة المشاكل الناجمة عن الترامي على الطرق الفلاحية بالمدار السقوي بتزطوطين ودراسة حصص الدعم المخصصة للفلاحين والثالثة دراسة مشاكل الصحة بالجماعة والرابعة برمجة الفائض عن سنة 2015 أما النقطة الخامسة فهمت دراسة الإتفاقية لتأسيس مؤسسة التعاون بين الجماعات التابعة لبني بويحيي والنقطة السادسة دراسة مشاكل التعليم بجماعة تزطوطين أما السابعة والأخيرة فهي المصادقة على إحداث هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع. وقد عرفت الدورة تأجيل ثلاث نقاط نظرا لعدم حضور ممثلين عن رؤساء القطاعات المدرجة النقاط المؤجلة ضمن مجالها وهي التالية دراسة المشاكل الناجمة عن الترامي على الطرق الفلاحية بالمدار السقوي بتزطوطين ودراسة حصص الدعم المخصصة للفلاحين وكذلك دراسة مشاكل التعليم بجماعة تزطوطين، ونالت النقطة المتعلقة بالصحة حصة كبيرة من النقاش نظرا للمشاكل الكثيرة التي يعاني منها القطاع بجماعة تزطوطين، وسرد مستشاروا الجماعة ورئيسها العديد من المشاكل ومن بينها تأخر حضور الطبيبة بالمستوصف القروي عن فترة الصباح، وضرورة تحيين الأجهزة الطبية، ونقص الأدوية بالإضافة إلى تزويد المجلس بالموارد البشرية. وخلال رده على تدخلات السادة الأعضاء وعد مندوب الصحة المجلس بالعمل على ضمان حضور الطبيبة في وقت عملها، وتخصيص قافلة طبية مجهزة بجميع الأدوية والتجهيزات الطبية لساكنة جماعة تزطوطين والمناطق المجاورة بالإضافة إلى تخصيص عربة طبية متنقلة بين دواوير الجماعة، وفي النقطة المتعلقة ببرمجة الفائض عن سنة 2015 المقدر ب 184 مليون سنتيم، خلص المجلس بعد تداول ونقاش بين الأعضاء إثر تلاوة اللجنة المكلفة بالمالية والبرمجة إلى تقسيم الفائض على الشكل التالي: إنجاز محول كهربائي 40 مليون سنتيم فتح مجموعة من الشوارع بتصميم التهيئة 50 مليون سنتيم اقتناء الأراضي 50 مليون سنتيم إنجاز دراسات عامة 34 مليون سنتيم إنجاز مجموعة من لوحات تسمية الشوارع والتشوير وعرفت الدورة مصادقة المجلس على تأسيس مؤسسة التعاون بين الجماعات التابعة لبني بويحيي وهي تزطوطين، بني وكيل، أولاد محند، أفسو وحاسي بركان، على أن يكون مركزها بجماعة تزطوطين. ومن بين أهداف هذه المؤسسة العمل على فك العزلة عن دواوير الجماعات فيما يتعلق أساسا بتهيئة الطرق وفق أسس التعاون الجماعي بين جماعات بني بويحي وأيضا التمهيد لعمل تشاركي هادف وبناء بين تلك الجماعات. وصادق المجلس الجماعي لتزطوطين أيضا على النقطة الخاصة بإحداث هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع حيث تم اقتراح لائحة بهذا الخصوص ضمت مجموعة من الجمعيات النشيطة وفعاليات المجتمع المدني طبقا للمادة 120 من القانون التنظيمي 14.133 المتعلِّق بالجماعات الترابية. حري بالذكر أن غياب بعض رؤساء المصالح الخارجية المعنيين بأشغال الدورة أجج غضب مكونات أعضاء المجلس، الأمر الذي اعتبروه استهزاء بمؤسسة دستورية، حيث أجمع أعضاء المجلس على تكليف الرئيس بتبليغ الجهات المركزية ورفع احتجاجات أعضاء المجلس لها. الفيديو :