صادق المجلس الجماعي لسيدي وساي دورته العادية لشهر فبراير 2019 بتاريخ 07 منه ، على الساعة الرابعة و النصف بعد الزوال بمقر الجماعة ، والتي مرت في أجواء اتسمت بروح الانسجام و المسؤولية و التقارب في وجهات النظر بين جميع المستشارين ، و توجت أشغالها بالمصادقة بالإجماع على جميع النقط المدرجة بجدول أعمالها ، المتكون مما يلي : النقطة الأولى : تقديم عرض حول حصر النتيجة العامة لميزانية الجماعة برسم السنة المالية 2018. النقطة الثانية : التداول و المصادقة على مشروع اتفاقية الشراكة بين الجماعة و المجلس الإقليمي لاشتوكة أيت باها و وزارة الشباب و الرياضة حول إحداث ملعب القرب بجماعة سيدي وساي. النقطة الثالثة : التداول حول تخفيض أتاوات الاستغلال المؤقت لمنصات عرض الخضر و الفواكه بالسوق الأسبوعي boxes d'étalage)) المقررة في القرار الجبائي التعديلي رقم 03 المؤرخ في 23 يناير 2017. النقطة الرابعة : المصادقة على مقرر توزيع الدعم المالي على الجمعيات برسم السنة المالية 2019. النقطة الخامسة : الدراسة والمصادقة على كناش الشروط والتحملات المتعلق بإيجار الموسم التجاري لسيدي وساي خلال صيف سنة 2019. النقطة السادسة : الموافقة على تخصيص قطعة أرضية من الملك الخاص الجماعي بدوار سيدي الرباط كمساحة خضراء و موقف للسيارات و فضاء للألعاب. النقطة السابعة : التداول حول تقديم ملتمس إلى السيد رئيس منطقة الأمن الإقليمي ببيوكرى ، في شأن تقريب خدمات إعداد أو تجديد بطاقة التعريف الوطنية لساكنة الجماعة بصفة دورية. و خلال العرض المقدم في اطار النقطة الأولى ، تم تقديم بيان تنفيذ الميزانية وفق النموذج المرفق بالمرسوم رقم 2.17.287 بتحديد كيفيات و شروط حصر النتيجة العامة لميزانية الجماعة ، حيث تم اطلاع السادة الأعضاء المحترمين على الوضعية المالية للجماعة سواء من حيث المداخيل المحققة و النفقات المؤداة و كذا حجم الفائض المحقق مقارنة مع الفائض التقديري الذي تم وضعه إبان التصويت على الميزانية ، بحيث حققت الجماعة فائضا يقدر ب 1.223.560.69 درهم ، أدت منه 146.778,45 كقسط من القرض المستحق لفائدة صندوق التجهيز الجماعي ، و تم تخصيص مبلغ 175.789,90 درهم لتغطية نفقات التسيير المرحلة الى سنة 2019 ، فيما تمت برمجة الباقي في فصل الدراسات التقنية بمبلغ 900.992,34 درهم. و بعد الانتهاء من دراسة النقط المدرجة بجدول أعمال هذه الدورة ، تم ختم الاجتماع بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ولكافة أفراد الأسرة العلوية الشريفة.