في إطار الحملات التطهيرية التي تشنها في منطقة نفوذها الترابي، أوقفت الفرقة الترابية للدرك الملكي بمركز الواليدية، التابعة لسرية سيدي بنور، مساء الأحد الماضي، مروجا من العيار الثقيل، كان البحث جاريا في حقه بموحب عدة مذكرات وبرقيات صادرة عن المصالح الدركية، وعن الفرقة المحلية لمكافحة المخدرات بالمنطقة الأمنية لسيدي بنور، على خلفية الاتجار في المخدرات، وفي الخمور التي كان يجلبها من ميدنة آسفي. وقد أحالته الضابطة القضائية على وكيل الملك لدى ابتدائية سيدي بنور، والذي تابعه في حالة اعتقال، وأودعه السجن المحلي بالجديدة. كما أوقف مركز الدرك الملكي بالواليدية، أول أمس الثلاثاء، مروجا آخر للمخدرات، وصف ب"الصيد الثمين"، وكان يثقل إقليمسيدي بنور ومنطقة دكالة ب"سمومه الفتاكة". هذا، وتندرج عمليات الإيقاف هذه، في إطار الحملات التطهيرية والتمشيطية، والحرب التي أعلنتها بلا هوادة الفرقة الترابية للدرك الملكي بالواليدية، بغية الحد من تجليات الجريمة والإجرام، ومكافحة ترويج الممنوعات بشتى أنواعها؛ وهي التدخلات والحملات التي تكللت، منذ تعيين القائد الجديد على رأس مركز الدرك، بشل نشاط العديد من مروجي المخدرات و"الكرابا"، وإحالتهم على النيابة العامة المختصة، بعد أن ظنوا أننفسهم آمنين في معاقلهم، ومؤمنين على نشاطاتهم الإجرامية المحظورة.