علمت الجريدة من مصادرها الخاصة أن الفرقة الترابية للدرك الملكي بسيدي إسماعيل، التابعة لسرية الجديدة، حجزت، الأحد الماضي، 100 كيلوغرام من الكيف و40 كيلوغراما من التبغ المهرب، في تدخل قامت به دوريات محمولة في منطقة نفوذها الترابي، وتحديدا دوار "الجرارفة"، على بعد حوالي 6 كيلومترات من مركز سيدي إسماعيل. وقد استطاع مروج المخدرات الذي كان يحتفظ بكمية المخدرات في "توفري"، الهرب عبر الحقول، على متن دراجة نارية، مستغلا وعرة التضاريس والمسالك. وقد أصدرت الضابطة القضائية في حقه، بعد أن حددت هويته، مذكرة بحث وتوقيف. إلى ذلك، فتأتي عملية حجز كميات المخدرات والمحظورات هذه، تتويجا للحملات التطهيرية والتمشيطية الاعتيادية، التي يشنها المتدخلون الدركيون من الفرقة الترابية بمركز سيدي إسماعيل، من أجل استتباب الأمن والنظام العامين، بالتصدي بشكل استباقي ووقائي للجريمة بمختلف تجلياتها، وإيقاف المبحوث عنهم، ومكافحة المحظورات (الشيرا – القرقوبي – الكيف – مسكر ماء الحياة..)، وتجفيف منابعها، والتي تندرج بالمناسبة في إطار الحرب التي أعلنتها بلا هوادة المصالح الدركية بالجديدة وسيدي بنور (سريتا الجديدة وسيدي بنور بمركزيها القضائيين، وفرقهما ومراكزهما الترابية)، على تجليات الجريمة والانحراف، تنفيذا للاستراتيجية التي اعتمدتها القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجديدة. هذا، وحسب الارتسامات التي استقتها الجريدة، فإن الحملات التطهيرية الاعتيادية، التي مافتئ يشنها بشكل استباقي ووقائي في منطقة نفوذه الترابي، مركز الدرك الملكي بسيدي إسمماعيل، بقيادة قائدها وتحت إشرافه الفعلي، والتي أعطت أكلها في مكافحة الجريمة والمجرمين، وتجفيف منابع المخدرات، قد خلفت ارتياحا وإحساسا بالأمن والأمان لدى المواطنين وسكان المنطقة.