اهتز إقليمالجديدة، ليلة أمس الجمعة، على وقع جريمة دم راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر، إثر تلقيه طعنة قاتلة في الفلب. وحسب مصادر الجريدة، فإن خصاما شب بين شابين، في حدود الساعة الثامنة من مساء أمس الجمعة، لحظة تواجدهما على مقربة من دكان بدوار يخضع للنفوذ الترابي لجماعة وقيادة اثنين شتوكة. حيث تطور النزاع إلى عراك بالأيدي، استل على إثره أحد الطرفيين المتخاصمين، والبالغ من العمر 28 سنة، سكينا، سدد به طعنة غادرة وغائرة إلى غريمه (26 سنة)، أصابته تحت الصدر، مباشرة في القلب، وأردته لتوه جثة هامدة، مدرجة في بركة من الدماء. وقد يكون سبب جريمة الدم، نزاع قديم بين الجاني والمجني عليه، انتهى بتصفية الحسابات بينهما بشكل دموي وعنيف. هذا، ولاذ الجاني، عقب ارتكابه جريمة القتل، بالفرار إلى وجهة مجهولة، مستغلا جنح الظلام، والحقول الفلاحية والأراضي الخلاء. وفور إشعارها، انتقلت الضابطة القضائية لدى الفرقة الترابية للدرك الملكي بمركز اثنين شتوكة، التابعة لسرية الجديدة، إلى مسرح الجريمة، حيث أجرت المعاينات والتحريات الميدانية، التي مكنت من تحديد هوية القاتل، الذي تبخر في الطبيعة، والذي تتعقب أثاره دوريات محمولة، في حملة تمشيطية واسعة النطاق.