تنظيم ندوة صحفية لتسليط الضوء على فعاليات النسخة الثانية عشرة لمعرض الفرس بالجديدة

أعلنت جمعية معرض الفرس للجديدة، في ندوة صحفية عقدتها اليوم الثلاثاء 15 أكتوبر 2109 بقاعة الندوات بمركز المعارض محمد السادس بمدينة الجديدة ، خصصتها لتقديم البرنامج العام لهذه التظاهرة، عن تنظيم فعاليات الدورة الثانية عشرة لمعرض الفرس للجديدة ، في الفترة ما بين 15 و20 أكتوبر 2019 ، تحت تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وتحت شعار " الفرس في المنظومة البيئية المغربية ".
حضر هذه الندوة الدكتور الحبيب مرزاق مندوب المعرض والدكتور حميد بنعزو الكاتب العام للجمعية و الدكتور محمد الكوهن الكاتب العام المساعد و عدد من المنابر الإعلامية الوطنية والدولية .
وفي كلمة ألقاها الدكتور الحبيب مرزاق مندوب المعرض ، في بداية الندوة، قال أن المعرض سيسلط خلال هذه الدورة الضوء على مختلف تجليات الفرس داخل المنظومات المتعددة، وبنفس المناسبة سيتم التشريف بسلالات الخيول المحلية كالفرس البربري الوطني والحصان العربي.
واضاف انه تم اختيار " الفرس في المنظومات البيئية المغربية" كموضوع لنسخة هذا العام، حيث يُفسر اختيار هذا الموضوع بتنوع التضاريس والمناخ والغطاء النباتي في بلدنا، الشيء الذي يؤدي إلى تعدد استعمالات الفرس حسب الاختلاف الجغرافي للمناطق وخصوصياتها، ويُعرف المغرب أيضا بثرات ثقافي غني ومتنوع يتميز الفرس بمكانة بارزة داخله وسيتم التطرق إلى هذا الموضوع من خلال ثلاثة محاور رئيسية : وهي الجغرافية، الاجتماعية – الإقتصادية، والثقافية.
وأضاف السيد المندوب ان المعرض سينظم على غرار الدورات السابقة مختلف الأنشطة الترفيهية، والرياضية، والثقافية، أبرزها الجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للتبوريدة في نسختها الرابعة التي ستتنافس خلالها أفضل السُربات الممثلة لمختلف جهات المملكة، وتتزامن أيضا أطوار المعرض مع اختتام الجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للقفز على الحواجز بمسابقة دولية * CSI 1* و CSI4 1* والمباراة الدولية لجمال الخيول العربية الأصيلة، والبطولة الدولية للخيول البربرية، وكأس المربين المغاربة للخيول العربية، وكأس أبطال الخيول العربية البربرية، ونهائي جولة " إكوي بلاي ."
واضاف ان النسخة الثانية عشرة ستجلب العديد من المستجدات واهمها إلى المشاركة الهامة للبلدان الإفريقية ومساهمتها في الأنشطة المختلفة للمعرض، وكذلك إلى تعدد وتنوع الأنشطة الترفيهية والتعليمية كما أشير إلى المجهودات المبذولة لتعزيز تراثنا الثقافي المرتبط بالفرس والتعريف به.