تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تُنَظم في الفترة الممتدة ما بين 15 و20 أكتوبر 2019، فعاليات الدورة الثانية عشرة لمعرض الفرس للجديدة، بمركز المعارض محمد السادس، تحت شعار "الفرس في المنظومات البيئية المغربية". سيسلط المعرض خلال هذه الدورة، الضوء على علاقة الفرس بالمنظومات البيئية للمملكة، إذ يُعد المغرب من البلدان الغنية بثروته الطبيعية, البشرية, البيئية و الحيوانية و يشمل أيضا عدة منظومات بيئية بحسب مميزاتها من ناحية التضاريس والمناخ أو الغطاء النباتي حيث تتميز هذه المنظومات بتنوعها من مناطق رطبة و جافة وشبه جافة و منحدرات ساحلية و مرتفعات جبلية, كما أن هذه المنظومات البيئية تضم غطاء نباتيا وثروة حيوانية متنوعة حيث يُعد الفرس عنصرا مهما من بينها. ويحتل المعرض كذلك، مكانة متميزة باعتباره مناسبة مهمة للمساهمة في النهوض بقطاع الفروسية على المستوى الوطني والعمل على تطويره، و بذلك إبراز مختلف تجليات الفرس و دوره داخل المنظومة ، كما أنه فرصة لتبادل التجارب والخبرات بين مختلف المتدخلين و المهنيين . ويتضمن برنامج المعرض، إقامة مجموعة من المسابقات، وعدد من الأنشطة المتعلقة بالفروسية الترفيهية، إلى جانب أنشطة تساهم في العمل على تشجيع المهن والمهارات المرتبطة بعالم الفروسية، وإشعاع الموروث الثقافي الوطني للقطاع. وينتظر أن تشهد هذه الدورة، مشاركة أزيد من 700 فارس، من حوالي 40 دولة، كما ستعرف منافسة أجود السربات في الدورة الرابعة للجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للتبوريدة، وإقامة المحطة الثالثة من الدوري الملكي المغربي للقفز على الجوائز، الذي يشهد مسابقتي فئتيCSI 1* و CSI 4*. إلى جانب كأس المربين المغاربة للخيول العربية، والمباراة الدولية لجمال الخيول العربية الأصيلة، والبطولة الدولية للخيول البربرية، والبطولة الوطنية للخيول العربية البربرية، ونهائيات مسابقة "Equi Play". ويتضمن البرنامج، أيضا، عددا من المحاضرات الثقافية والعلمية والندوات الموضوعاتية، فضلا عن فضاء تربوي وترفيهي مفتوح أمام الأطفال يتضمن مجموعة من الفقرات التي تسعى إلى تسهيل نقل ثقافة الفرس إلى الزوار من الناشئين، إلى جانب أمسيات عروض الفروسية تقدمها فرق من داخل وخارج المملكة.
عن جمعية معرض الفرس للجديدة تأسست جمعية معرض الفرس للجديدة سنة 2008، وهي جمعية ذات منفعة عامة بمقتضى ظهير سامي، وتهدف إلى تنظيم معرض الفرس والعمل على إحداث قنوات للتعاون المشترك، والتواصل مع هيآت من القطاعين العمومي والخاص والمجتمع المدني، إضافة إلى تشجيع كل الأنشطة التي تهتم بتأهيل الفرس وإبراز مساهمته في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.