تحولت الحسابات الوهمية على وسائل التواصل الاجتماعي إلى حرب قذرة تديرها خفافيش الظلام والمتربصون بالوطن وإنجازاته بغرض زعزعة استقراره وضرب ثوابته من خلال التقليل أو التبخيس من حجم المشاريع التي أنجزتها الدولة في مختلف المجالات، هذه الحسابات تكون في الغالب مؤجرة لمرتزقة شغلها الشاغل صناعة رأي عام مزيف، وزرع الشعور بعدم الثقة في المؤسسات لدى المواطنين، وخلق نوع من الإحباط المجتمعي، والسب والشتم وتصفية الحسابات الشخصية مع كل من يتعارض مع مصالح من يحركها، ويقف حجرة عثرة ضد تحقيق أجندتها المشبوهة. كما هو حال مركز جماعة اثنين الغربية بدائرة الزمامرةإقليمسيدي بنور، حيت أثار حساب فيسبوكي وهمي مسجل تحث إسم "بوشعيب بردان" جدالا واسعا داخل أوساط الرأي العام المحلي بمنطقة الغربية وذلك عبر مناقشة عدة مواضيع تنتسب إلى التسيير الإداري لجماعة الغربية على صفحاته...ولم يكتفي صاحب الحساب الوهمي بهذا الحد، بل قام بالتواصل مع الساكنة وأعضاء الجماعة نفسها ومحادثتهم على أساس أنه الرئيس، وهي الحيلة التي انطلت للتشهير به. وأوضح رئيس جماعة الغربية السيد "بوشعيب بردان" عبر اتصال هاتفي "للجديدة24" أنه لا تربطه علاقة بما يروج بمواقع التواصل الاجتماعي لا من قريب ولا من بعيد، مؤكدا أنه ليس لديه حساب فايسبوكي على الإطلاق... وكشف رئيس جماعة الغربية أن الغرض من هذه الادعاءات هي شن حملة مسعورة عبر حساب وهمي على "الفيسبوك" باسم "بوشعيب بردان" للمس بكرامة رئيس جماعة الغربية والإساءة إلى أعضاء المجلس والساكنة.. و يظيف رئيس الجماعة أن الباب مفتوح في وجه ساكنة الجماعة وفعاليات المجتمع المدني لخدمة للصالح العام، وأن علاقته مع أعضاء المجلس جيدة عكس ما يدعيه صاحب الحساب الوهمي...ويجهل صاحب الحساب الفايسبوكي الوهمي الرامي إلى المساس بشخصية الرئيس والمجلس وكافة المواطنين المساطر القانونية المعمول بها في هذا الشأن باعتبار أن الرئيس من يمثل ساكنة الجماعة.