تماشيا مع التوجيهات الملكية والحكومية علاقة بالمنظومة التربوية، القضية الوطنية الثانية بعد الوحدة الترابية؛ وتفعيلا لمقرر وزارة التربية الوطنية عدد: 039.19، بتاريخ: 29 ماي 2019، في موضوع تنظيم السنة الدراسية 2019 – 2020، واستكمالا للتدابير المتعلقة بتحضير الدخول المدرسي (2019 – 2020)؛ ترجمت السلطات التربوية بجهة الدارالبيضاء – سطاتوإقليمالجديدة، ممثلة في المدير الجهوي للأكاديمية الجهوية للتربية الوطنية لجهة الدارالبيضاء – سطات، الأستاذ عبد المومن طالب، والمدير المساعد بالأكاديمية، الأستاذ محمد عزيز لوكيلي؛ والمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالجديدة، الأستاذ عبد اللطيف شوقي، ورئيس مصلحة الشؤون القانونية والاتصال والشراكة، الأستاذ عبد الجبار مشيشي، (ترجمت) بشكل ملموس على أرض الواقع آخر اللمسات من التدابير والإجراءات المتخذة بشكل قبلي، منذ شهر يونيو الماضي، وذلك بغاية إنجاح انطلاق الموسم الدراسي (2019 – 2020)، الثلاثاء 03 شتنبر 2019، هذه المحطة الوطنية الحاسمة، التي اختير لها شعار: "من أجل مدرسة مواطنة دامجة". هذا، وقام مدير الأكاديمية والوفد المرافق له، منذ الاثنين الماضي، في إطار التحركات الميدانية المتواصلة، بزيارات تفقدية بتراب إقليمالجديدة، للوقوف على الأوراش التي فتحتها المديرية الإقليمية في مجال الإحداثات، استعدادا لاستقبال التلاميذ. حيث زار المسؤولون الثانوية الإعدادية "أنوال"، المحدثة بتراب جماعة المهارزة-الساحل. وبمدينة البئر الجديد، تفقد المسؤولون التربويون مدرسة "السنابل"، ومدرسة "التهديب"، ومدرسة "الفتح"، ومدرسة "الداخلة" التي تعرف توسيعات في 7 حجرات وفي فضائها وبنيتها. وقد تم تعويض حجرات من المفكك في بعض المؤسسات التعليمية. وبمدينة الجديدة، وقفت السلطات التربوية بالجهة والإقليم على الإصلاحات التي همت الثانوية الإعدادية "سيدي محمد بن عبد الله"، والتي وصفها مصدر مطلع ب"المهمة جدا"، والتي ستتيج استقبال التلاميذ من في فضاء لائق وجذاب. وبالمناسبة، فقد أعطى مدير الأكاديمية، الأستاذ عبد المومن طالب، للقائمين على الشأن التربوي بالجديدة، توجيهاته بالعناية أكثر وبمحاكاة التجارب المتميزة، بغية التوفر على رصيد من المؤسسات التعليمية، تليق بأبناء إقليمالجديدة العزيز. ونوه مدير الأكاديمية بسياسة الانتقائية والتفاعل الإيجابي مع المبادرات المتعددة، التي يقوم بها الفاعلون والشركاء المؤسساتيون والمجتمع المدني. كما ثمن العناية الخاصة في تجويد وتأهيل فضاءات التمدرس، التي توليها السلطة الإقليمية الأولى، ممثلة في عامل إقليمالجديدة محمد الكروج، وكذا، المجلس الإقليمي، والمصالح التابعة لهما، سيما الجماعات الترابية.