ضاقت السيدة "كريمة س " الساكنة بمركز مولاي عبد الله بإقليم الجديدة ذرعا بتصرفات وسلوكات طليقها الذي يقوم منذ أشهر بتهديدها بالتصفية الجسدية وبترحيلها من المنطقة ويقوم بالهجوم على مسكنها ليلا باستعمال الحجارة مما جعلها تعيش رفقة ابنيها حالة رعب حقيقية. تقول السيدة كريمة في شكايتها على أنها أوقعت طلاقا على زوجها بتاريخ 26/6/2006 بعدما تأكد لها أنه عديم المسؤولية ولا ينفق على أبنائه وبعدما زج به في السجن بتهمة الاتجار في المخدرات، إذ أخذت على عاتقها تربية الابناء تربية حسنة ورفضت أن تلتجأ للقضاء للحصول على نفقة أبنائها، وفعلا تمكنت من أن تحسن وضعها الاجتماعي فقامت برهن منزل بمركز مولاي عبد الله واستفادت من برنامج المقاول الذاتي تحت إشراف وزارة التكوين المهني و أنشأت مقاولة للخياطة. وفي الوقت الذي كانت فيه الأمور تسير على مايرام خصوصا بعد النبوغ الذي أبانت عنه الإبنة التي تدرس بمستوى الثامنة إعدادي والنتائج الجيدة التي حصلت عليها، ظهر فجأة طليقها الذي طالب بضرورة عودته لمنزل الزوجية وإلا سيقوم بالانتقام ويدمر حياة طليقته وأبنائه. وبعد رفض المشتكية العودة إلى نقطة الصفر خصوصا وأن طليقها هدفه هو الحصول على المال والعيش على نفقة طليقته، انطلق في تهديداته واعتداءاته المتكررة. وكانت آخر الاعتداءات هجوم طليقها على منزلها في حدود الساعة الثالثة صباحا من يوم الجمعة 10 غشت 2018 حيث قام بتكسير باب المنزل وباب المحل الذي تباشر فيه المشتكية عملها كخياطة، حاملا سكينا والحجارة وهو في حالة سكر طافح، بعد ذلك تعرض لحالة إغماء وقام رجال الوقاية المدنية بنقله على مثن سيارة الاسعاف إلى المستشفى في حدود الساعة صباحا، وبعدها توجهت إلى مركز الدرك الملكي بسيدي بوزيد وأخبرتهم بالواقعة، إلا أن العناصر الدركية رفضت مرافقتها إلى مسرح الحادث متدرعين بغياب رئيس المركز. كما سبق للضحية أن وجهت شكاية إلى السيد وكيل الملك بابتدائية الجديدة مؤرخة في 7 غشت 2018 تحت عدد 1065/3104/18 تتهم فيها طليقها بالتهديد والسب والشتم ويجهل مآل هذه الشكاية، في الوقت الذي أصبحت المشتكية تعيش رعبا حقيقيا وغادرت منزلها رفقة ابنيها واغلقت محل عملها خوفا من بطش وجبروت طليقها واعتداءاتها المتركررة عليها وعلى أبنائها. وتطالب المشتكية من السيد وكيل الملك بابتدائية الجديدة بالتدخل لحمايتها ووضح للاعتداءات المتكررة لطليقها والذي أصبح يهددها بالقتل ويهدد المستقبل الدراسي لابنتها.