عقدت اللجنة الإقليمية لتتبع المشاريع الكبرى بإقليمآسفي، اليوم الأربعاء، اجتماعا موسعا بمقر عمالة إقليمآسفي، ترأسه عامل الإقليم، الحسين شاينان. وقد جضر أشغال الاجتماع نائب رئيس المجلس الاقليمي، ونائب رئيس المجلس الحضري لآسفي، والكاتب العام بالعمالة، ومديري المصالح الخارجية، ورؤساء المصالح، وممثل المكتب الشريف للفوسفاط هذا، وبعد عرض مختلف المشاريع، وتطور انجازها، والوقوف على بعض الصعوبات، تداول المتدخلون سبل الإسراع بانجاز واستكمال كافة المشاريع المبرمجة. وفي هدا الإطار، استحضر عامل الإقليم اتفاقية التأهيل الحضري لمدينة آسفي، في جزئها الأول، والتي انطلقت سنة 2012، والتي أشرفت على مراحلها النهائية. حيث مكنت من تعبئة غلاف مالي ناهز 115 مليار سنتيم، من أصل 139 مليار سنتيم، ساهمت فيه بالنصيب الأوفر المديرية العامة للجماعات المحلية. وقد شمل انجاز مشاريع التأهيل الخضري، والبنيات الاجتماعية والرياضية والتطهير، وغيرها. وقد توج بمشروع تهيئة منتجع سيدي بوزيد، الذي سيعلن عن صفقة الدراسة الخاصة به، في غضون أسبوع، والمشروع الجزئي الثاني من كورنيش اموني، الذي يتوفر على الدراسة اللازمة، وسيتم الإعلان عن صفقة الأشغال، بعد نهاية المشاورات اللازمة، بين المجلسين الإقليمي والحضري، علاو على مشروع تهيئة المنطقة الصناعية السفلى، في غضون السنة الجارية من جهة أخرى، عرف الاجتماع الموسع بعمالة إقليمآسفي، تقديم تقارير ومناقشتها، خاصة مشاريع تهم التزويد بالماء الصالح للشرب. وأكد ممثل المكتب الوطني الماء على إطلاق عدد هام من سقايات المياه، في مختلف الدواوير بالجماعات الترابية، كان آخرها بالحضر والبخاتي، على أن يتم إطلاق البقية في باقي الجماعات بالإقليم وشدد السيد العامل، بهذا الخصوص، على الحزم في حل بعض التعرضات، وتوفير العقار اللازم، لإنجاز أشغال التجهيزات والخزانات بسيدي تيجي ولغيات وايير وبدوزة وفيما يهم مشاريع القطاع الفلاحي، أكد المدير الإقليمي أن نسبة إنجاز أغراس التين، قد فاقت نسبة 100%، أي حولي 1100 هكتار، من أصل 1000 هكتار. وتسير بقية المشاريع بوثيرة إيجابية، خاصة سلاسل الزيتون والكبار، وغيرها أما مشروع الميناء الجديد، فقد فاقت الإشغال به 87%، و28% بالنسبة لرصيف الفحم وقدم مدير التجهيز عرضا عن عدة من مشاريع طرقية هامة، من حيث البناء والتقوية، منها المنشاة الفنية لقنطرة خميس أولاد الحاج، المقررة قبل فصل الشتاء القادم هذا، وثمن المتدخلون والحاضرون مضمون الاتفاقية الهامة، الخاصة بمشاريع تثنية طريق آسفي في اتجاه ثلاث بوكدرة، وطريق آسفي في اتجاه سبت كزولة، وتوسيع الطريق الساحلي الوالدية في اتجاه الصويرة، بغلاف مالي يناهز 41 مليار سنتيم، وذلك بشراكة بين مجلس جهة مراكش-آسفي، والمجلس الإقليميلآسفي، ووزارة التجهيز، والذي سيصادق عليه المجلسان في دورتهما المقبلة وبخصوص مشاريع الإسكان، أكد ممثل شركة العمران بدء تهيئة منتزه برج الناضور، بحر الأسوع الجاري. وقد وطلب بالتعجيل بالتوقيع على ملحق الاتفاقية، للشروع في إعادة هيكلة دواوير وتجمعات سكنية، منها تخربين وغيرها، من لدن قطاع الإسكان. والتزم ممثل المجلس الحضري بتقديم الدعم اللازم، والإسراع بإصدار الرخص الخاصة بمحطة الطقس الجديدة، بالحي المحمدي والمنتزه المجاور لها وإثر الإحاطة بكافة الجوانب المتعلقة بهده المشاريع، شدد عامل الإقليم على أهمية التتبع المستمر من قبل كل جهة أو قطاع معني للأوراش المفتوحة، بغية الرفع من وثيرة الإنجاز، إسهاما في المجهود التنموي الهام، الذي تعرفه ربوع إقليم آسفي