علمت الجريدة من مصادرها الخاصة أن الفرقة الترابية للدرك الملكي بالوليدية، التابعة لسرية سيدي بنور، أوقفت من داخل شقة مفروشة بمنتجع الوليدية، بتراب إقليمسيدي بنور، رجلا وامرأة يتحدران من الدارالبيضاء، من أجل الخيانة الزوجية والمشاركة فيها الخليلان كانا حلا مؤخرا بمنتجع الوليدية، حيث اكتريا شقة مفروشة، قضيا فيها المبيت، قبل أن تداهمها الضابطة القضائية لدى المركز الترابي للدرك الملكي بالوليدية، وتوقفهما بمقتضى حالة التلبس، وتقتادهما من ثمة إلى المصلحة الدركية، حيث وضعتهما رهن الحراسة النظرية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة هذا، وقد أفرج وكيل الملك بابتدائية سيدي بنور، عن الخليلين الموقوفين على خلفية الخيانة الزوجية والمشاركة فيها، بعد أن قدمت الزوجة لفائدة زوجها تنازلا عن حقها في متابعته أمام العدالة، من أجل جنحة الخيانة الزوجية، بل الأكثر من ذلك، أن الزوجة أذنت لزوجها بالزواج من الفتاة التي ضبط بمعيتها، والتي كان يرتبط بها بعلاقة غرامية، حتى قبل أن يعقد القران على زوجته الشرعية إلى ذلك، فقد شنت المصالح الدركية بمنتجع الوليدية حملات على الظواهر الأخلاقية، سيما الفساد ودور الدعارة. وفي هذا الإطار، فقد ضبطت في أقل من أسبوع، 3 حالات خيانة زوجية، داخل شقق مفروشة، يسخرها أصحابها، على غرار ما يحصل في مدينة الجديدة، كأوكار للدعارة، بسومة كرائية تتراوح ما بين 400 و500 درهم للمبيت ليلة واحدة. ولعل المثير من بين قضايا الخيانة الزوجية التي فتح مركز الدرك بالوليدية بشأنها أبحاثا قضائية، تلك التي تورطت فيها سيدة متزوجة، ووالدتها المتزوجة، اللتان تتحدران من مدينة آسفي، واللتان تم ضبطهما متلبستين بالخيانة الزوجية مع رجلين، أحدهما متزوج. وقد أصر زوج البنت على متابعة الأخيرة، لتأمر النيابة العامة المختصة بإيداعها وخليلها العازب، رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي بالجديدة. فيما تنازل الزوج الآخر عن حقه في متابعة زوجته، الأم ل5 أبناء