علمت الجريدة من مصادرها الخاصة أن الفرقة الترابية للدرك الملكي بالوليدية، التابعة لسرية سيدي بنور، ضبطت سيدتين، الأم وابنتها من مدينة آسفي، متلبستين بالخيانة الزوجية مع رجلين، أحدهما متزوج والآخر عازب. وحسب وقائع النازلة، فإن رجلا يملك مقاولة صغيرة، راودته الشكوك في سلوكات وتصرفات شريكة حياته، وفي خيانتها له، تعقبها خلسة، عندما قصدت مؤخرا ليلا، منتجع الوليدية بتراب إقليمسيدي بنور، على متن سيارة والدتها، التي كانت الأخيرة تتولى قيادتها، وهي بدورها متزوجة وأم ل5 أبناء، وزوجها مقاول كبير. وقد التحق زوج البنت لتوه بمركز الدرك الملكي بالوليدية، حيث أبلغ المداومة الليلية بالنازلة، لكنه استعصى عليه تحديد عنوان المنزل الذي ولجت إليه زوجته وأمها. وقد شنت دورية محمولة حملة تمشيطية طولا وعرضا في منتجع الوليدية، بحثا عن السيارة التي أقلت السيدتين، والتي أدلى الزوج المبلغ للدرك بنوعها ولنو طلائها وترقيمها المعدني، إلى أن تم تحديد موقعها، وحينها ضرب المتدخلون الدركيون عملية مراقبة وترصد، إلى حين الساعة الثامنة صباحا، الوقت الذي كانت الأم وابنتها وشخصان آخران، يهمون بمغادرة المنزل، وكر الدعارة، حيث قضوا جميعا ليلة ماجنة حمراء، أثثتها ممارسة الرذيلة وأشياء أخرى. وبمقتضى حالة التلبس، وفي احترام تام لمقتضيات قانون المسطرة الجنائية، أوقفت الضابطة القضائية الزوجة، المبلغ عنها، ووالدتها المتزوجة، والأم ل5 أبناء، والخليلين اللذين كانا بمعيتهما، أحدهما متزوج والآخر عازب، ويتحدران من الدارالبيضاء ومن الوليدية. وقد جرى اقتيادهم جميعا إلى مركز الدرك الملكي بالوليدية، حيث وضعتهم الضابطة القضائية، بعد إخبار وكيل الملك بابتدائية سيدي بنور، تحت تدابير الحراسة النظرية، على خلفية النازلة الأخلاقية. هذا، وأحالت الفرقة الترابية، المتورطين في الخيانة الزوجية والمشاركة فيها، في إطار مسطرة جنحية تلبسية، على النيابة العامة المختصة، والتي أودعت زوجة المشتكي (المبلغ)، وخليلها العازب، رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي بالجديدة، من أجل الخيانة والمشاركة فيها. فيما أفرجت عن والدتها، الأم ل5 أبناء، بعد أن تنازل زوجها بمقتضى محضر قانوني، عن حقه في متابعتها من أجل الخيانة الزوجية. والشيء ذاته، فعلت زوجة خليل الأم ل5 أبناء، والتي تنازلت بدورها عن حقها في متابعته من آجل الخيانة الزوجية.