في واقعة مثيرة ، أحالت الضابطة القضائية بالمركز الترابي للدرك الملكي بالوليدية، مؤخرا ، زوجة ووالدتها رفقة خليليهما، على النيابة العامة لدى ابتدائية سيدي بنور، بتهمة الخيانة الزوجية. وأوضحت يومية "الصباح" في عددها ليوم غد الجمعة ، أن النيابة العامة أمرت بإخلاء سبيل الأم رفقة خليلها بعد استفادتهما من تنازل الزوج والزوجة عن حقهما في متابعتهما من أجل جنحة الخيانة الزوجية. و ضبطت الضابطة القضائية، إمرأتين قادمتين من آسفي متلبستين بالخيانة الزوجية مع رجلين، أحدهما متزوج والآخر عازب بمنتجع الوليدية التابع ترابيا لإقليم سيدي بنور. و تضيف مصادر اليومية، أن الزوج وهو مقاول بآسفي، شك في تصرفات وسلوك زوجته، وراودته شكوك حول خيانتها له، فتعقب خطواتها، لما رافقت والدتها على متن سيارة الأخيرة، واتجهتا ليلا نحو منتجع الوليدية ، ولما ولجتا مركز الوليدية، فقد أثرهما، فالتحق الزوج بمركز الدرك الملكي وأبلغ المداومة الليلية بالنازلة، فخرجت فرقة دركية رافقته للبحث عن المشتبه فيهما، وتعذر عليه تحديد عنوان المنزل، الذي دخلته زوجته وأمها. واستغلت الدورية الدركية المعلومات التي قدمها المشتكي، المتعلقة بنوع ولون ورقم صفيحتي السيارة، وقامت بحملة تمشيطية طولا وعرضا في منتجع الوليدية، بحثا عن سيارة الأم المتزوجة من مقاول كبير ولها منه 5 أبناء. و تم التوصل الى مكان العربة المركونة أمام منزل بالمركز نفسه، وأبلغت الضابطة القضائية النيابة العامة، التي أمرت بالتريث إلى الساعة الثامنة صباحا. و توضح اليومية، أنه في الوقت الذي كانت فيه الأم وابنتها وشخصان آخران، يهمون بمغادرة المنزل ذاته، الذي قضوا بها الليل، تم التدخل لإيقافهم. وأوقفت الضابطة ، الزوجة المبلغ عنها ووالدتها المتزوجة، والخليلين اللذين كانا بمعيتهما، أحدهما متزوج والآخر عازب، يتحدر الأول من البيضاء والثاني من الوليدية ، وجرى اقتيادهم جميعا إلى مركز الدرك الملكي بالوليدية، حيث وضعتهم الضابطة القضائية، رهن تدابير الحراسة النظرية، على خلفية النازلة الأخلاقية، للإستماع إليهم حول المنسوب إليهم. وعقب الإنتهاء من البحث التمهيدي والتفصيلي مع الموقوفين، أحالتهم الضابطة القضائية، في إطار مسطرة جنحية تلبسية، في حالة اعتقال، على أنظار وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بسيدي بنور، بعد تورطهم في جنحة الخيانة الزوجية والمشاركة فيها. و أشارت اليومية الى أن الوكيل قرر إيداع زوجة الزوج المشتكي، وخليلها العازب، رهن الإعتقال الإحتياطي بالسجن المحلي بالجديدة، فيما أفرج عن والدتها، الأم بعد تنازل زوجها بمقتضى محضر قانوني، عن حقه في متابعتها من أجل الخيانة الزوجية، وتم إخلاء سبيل خليلها بعد تنازل زوجته بدورها عن حقها في متابعته من أجل الخيانة الزوجية.