يصادف التاسع من شهر مارس من كل سنة، اليوم الوطني للكاتبات المغربيات، ولتخليد هذا اليوم والاحتفال به، نظم فرع كاتبات المغرب بالجديدة بشراكة مع المكتبة الوسائيطية التاشفيني وبتعاون مع شعبة فاعل سوسيو تربوي، أمسية ثقافية بحضور الكاتبات والفنانات التشكيليات وكذا المبدعات في الأنماط الفنية المتنوعة، تنوع الإبداع وغناه. وكان على رأس الحاضرين رئيسة المكتب المركزي لكاتبات المغرب، وكضيفة شرف حضرت السيدة نعمة الله الخطيب بوجيبار، عالمة اركيولوجيا بالمغرب، وألقت السيدة خطيبة منديب، رئيسة كاتبات المغرب فرع الجديدة كلمة ترحيب تليق بالحضور أرفقتها بالشكر للجزيل للمكتبة الوسائطية والقيمين عليها لفتحهم كافة الأبواب في وجه أي عمل من شانه الرقي بالإبداع. ولن تحلو الأمسية ونحن في حضرة الإبداع دون أن تلقى على المسامع، قصائد من الشعر والزجل مرفوقة بالعزف على العود، وليكتمل المشهد عرضت لوحات تشكيلية وليدة اللحظة من أنامل الفنانة التشكيلية عزيزة القادري والسعدية ضومر وخطيبة منديب. ولتكريم المرأة المغربية، شخص طلبة فاعل سوسيو تربوي أحداث ملحمة نسائية تحاكي ادوار المرأة في المجتمع، والأخيرة هي من إخراج الأستاذة أسماء فخر الدين. وفي ختام الأمسية تم توزيع شواهد تقديرية إلى اللواتي أبدعن بالقلم والريشة وكان من بينهن الكاتبة رشيدة محداد التي صدرت لها أول مجموعة قصصيه هاته السنة ، وتم تكريم عالمة الاثار ورئيسة الرابطات والعديد من الكاتبات ولا ننسى أن في كلمة لها، السيدة عزيزة يحضيه عمر، رئيسة رابطة كاتبات المغرب، أعلنت من الجديدة عن أنشاء الرابطة لدار نشر واحدات موقع على يوتيوب، ودعت الشابات المبدعات للانضمام لقافلة الرابطة التي ستسقبل بصدر رحب انجازاتهن ليكن خير خلف لخير سلف.