عاد مصطفى الخلفي عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية والوزير السابق في حكومة بنكيران السابقة من جديد لدائرته الانتخابية بسيدي بنور التي كان قد انتحب ممثلا لها بقبة البرلمان خلال الانتخابات البرلمانية الأخيرة ليشرع هده المرة في فتح مكاتبه المحلية بجميع الجماعات القروية والبلدية المتواجدة بالإقليم وفق ما كان قد تعهد به مباشرة بعد فوز حزبه بمقعد بالبرلمان لأول مرة في تاريخه بإقليم سيدي بنور . وعلمت الجريدة أن الخلفي أشرف نهاية الأسبوع الماضي في الجمع العام التأسيسي للفرع المحلي لحزب المصباح بجماعة الغربية بتنصيب محمد لعبال على رأس الفرع. ويعتبر محمد لعبال احد أعيان المنطقة وكبار فلاحيها الذي كان وراء حصول المصباح على ما يقارب 4000 صوت بمنطقة الغربية و التي كانت إلى وقت قريب معقل "البام" إذ سبق ل"التراكتور" أن أتى على الأخضر واليابس في جميع دوائرها الانتخابية وفاز بجماعتها القروية قبل أن تتبخر جميع أصواتها خلال الانتخابات الأخيرة لصالح الخلفي ولائحته وسط استغراب صقور "البام" الذين لم يصدقوا سر تراجع شعبيتهم في ظرف وجيز. وحرص الخلفي أثناء اشرافه على تسمية الكاتب المحلي لحزب المصباح بجماعة الغربية على الإشادة بأداء مناضلي الحزب والمتعاطفين معه باثنين الغربية، وقال إنهم أبلو البلاء الحسن في الانتخابات البرلمانية الأخيرة مشيرا أن الجماعة القروية الغربية ينتظرها عمل كبير، كما تعهد الخلفي في الوقت نفسه على أنه سيعمل كل ما في جهده للتعريف بمشاكل هذه الجماعة وتحسيس المسئولين محليا وإقليميا ووطنيا على ضرورة إيجاد الحلول لمشاكل الساكنة. وكان الجمع العام قد انتخب كل من محمد أفريح و الطاهر اللبان وعزالدين البوعناني و عزالدين الكدري ومحمد الزروالي وسليمان الكرادي أعضاء في الكتابة المحلية للحزب.