في تحقيق مثير وغير مسبوق على الصحافة الوطنية، نشرت جريدة "الاخبار" الوطنية في عددها الصادر ليوم غد الأثنين، تحقيقا صادما عن مدينة الجديدة تحت عنوان : "فوضى وعشوائية وزحف للاسمنت يخنق السكان.. اختفاء مدارس عمومية وارتفاع المدارس الخصوصية وأجانب يحتلون عشرات المنازل بأعرق الاحياء". span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family: " arial","sans-serif";mso-ascii-font-family:calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;="" mso-hansi-font-family:calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin"=""ويقول كاتب المقال في افتتاحية التحقيق: منذ ان سقطت الجديدة من اسم جهة الدارالبيضاءسطات التي تنتمي اليها اختفى أي ذكر للمدينة، فعمالة الجديدة لم تعد الا اقليم ترابي ينتمي الى جهة كبرى. خلال عام كامل لم يرد اسم المدينة في عناوين الاخبار سوى مرتين، أثناء تنظيم معرض الفرس، آخر الأحداث التي تلفت الانتباه الى هذه المدينة، وأثناء مداهمة بيت تبيّن أنه كان يؤي خلية ارهابية. ويتسائل الكاتب ؟ ما الذي يحصل في هذه المدينة ؟ هل جرى تهميشها بالفعل ؟ وما أثار هذا الوضع في الحياة بها ؟ span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family: " arial","sans-serif";mso-ascii-font-family:calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;="" mso-hansi-font-family:calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin"=""ويضيف الكاتب الصحفي في أحد عناوين التحقيق : "تخدع النافورة المتواجدة عند مدخل المدينة كل الزوار لكنهم عندما يتجاوزونها في الطريق الى وسط المدينة فانهم سيصابون بالدهشة، الازبال في كل مكان والطرق غارقة في الحفر، وكراء الشقق بل وحتى الغرف من أجل ممارسة الرذيلة يتم أمام أعين السلطات." span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family: " arial","sans-serif";mso-ascii-font-family:calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;="" mso-hansi-font-family:calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin"=""ويبدو من خلال هذا التحقيق حول واقع المدينة في صفحة كاملة لجريدة الأخبار لعدد يوم غد الاثنين 28 مارس 2016، أن واقع المدينة المزري تم تحميله، حسب رأي الكاتب، للسلطات المحلية التي لا تقوم بالدور المنوط بها من أجل رد الاعتبار لعاصمة دكالة خاصة في الشق المتعلق بالتعمير وفوضى الملك العمومي دون أي إشارة من الكاتب لمسؤولية المجالس المنتخبة والتي لها أيضا و بدون أدنى شك نصيبا كبيرا من المسؤولية. span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family: " arial","sans-serif";mso-ascii-font-family:calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;="" mso-hansi-font-family:calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin"="" span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family: " arial","sans-serif";mso-ascii-font-family:calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;="" mso-hansi-font-family:calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin"="" span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:115%;font-family: " arial","sans-serif";mso-ascii-font-family:calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;="" mso-hansi-font-family:calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin"=""