تعيش ساكنة دوار القليعة بجماعة الوالدية إقليمسيدي بنور خيبة أمل كبيرة بعد أن استبشروا خيرا بعد إدراج مدرستهم ضمن لائحة المؤسسات المتاخمة للطريق السيار الرابط بين مدينتي الجديدة واسفي والتي شملتها أشغال التهيئة التكميلية التي تمولها الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب. وترجع أسباب هذه الخيبة إلى توقف أشغال الإصلاح بالمدرسة التابعة لدوارهم بعد أن قطعت أشواطا مهمة بسبب تدخل السلطة المحلية في شخص القائد، وقد همت هذه الأشغال تسوير المدرسة وتأهيل القاعات الدراسية وتوفير فضاء مناسب يضمن سلامة الأطفال وحمايتهم من أخطار الطريق المارة بمحاداة المؤسسة والذي تتسبب في حوادث خطيرة ومميتة كان ضحاياها من الأطفال الأبرياء. وبما أن اباء وأولياء التلاميذ يجهلون أسباب التوقيف الذي طال مدرستهم دون باقي المؤسسات الأخرى فإنهم يستنكرون ذلك ويطالبون بتدخل الجهات المعنية للعمل على استئناف أشغال الإصلاح وإتمامها ضمانا لحق أبناءهم في الدراسة في فضاء تربوي مناسب.