خلص مسؤولون محليون وجامعيون شاركوا، أمس الأربعاء بمدينة الجديدة، في لقاء حول موضوع "البحث والتقييم المؤسساتي لجامعة شعيب الدكالي"، إلى أن البحث العلمي بهذه الجامعة مدعو للتركيز على ما ينفع محيط الجامعة و يساهم في التنمية المحلية. وأكدت جميلة المصلي الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي و تكوين الاطر، في كلمة بالمناسبة، على أن الرؤية الإستراتيجية لإصلاح التعليم، ترتكز على تحسين الولوج والدراسة بالتعليم العالي لتحقيق الإنصاف وتكافؤ الفرص واستدامة التعلم واستشراف الحاجيات الجهوية المستقبلية من حيث عرض المؤسسات الجامعية وتحديد الطاقة الاستيعابية والموارد البشرية وتقدير التمويل اللازم ومراجعة مسطرة ولوج مؤسسات التعليم العالي ذات الاستقطاب المحدود بتنسيق مع شبكات المؤسسات المعنية واستكمال إنجاز المؤسسات الجديدة المبرمجة، وبناء أحياء ومطاعم جامعية جديدة، وتفعيل نظام التأمين الصحي الإجباري الخاص بالطلبة.
و من جهته، دعا معاذ الجامعي عامل اقليمالجديدة مسؤولي جامعة شعيب الدكالي إلى المزيد من الانفتاح على المحيط و المساهمة في التنمية المحلية .
و أشاد عامل اقليمالجديدة بالدور الذي يمكن أن يلعبه أساتذة جامعة شعيب الدكالي في تطوير و الرقي بإقليم الجديدة في المجال الصناعي ، الفلاحي و السياحي.
و قد تم خلال هذا اللقاء، إبراز أنشطة البحث العلمي بجامعة شعيب الدكالي والمتمثلة في البنيات العلمية المتميزة، والمتخصصة والمشاريع البحثية المُدعمة من الجامعة وخارجها، وبراءات الاختراع المُسجلة، كما تم عرض الإنتاج العلمي للباحثين ب، وكذا أهم البحوث التطبيقية.
كما جرى عرض نتائج التقييم المؤسساتي لجامعة شعيب الدكالي الذي أُجري لأول مرة بتاريخ الجامعة، بتعاون مع الوكالة الفرنكوفونيةAUF.
هذا، و قد تم الاعلان عن نتائج جوائز البحث في دورتها الثانية وتكريم أساتذة باحثين من جامعة شعيب الدكالي تميزوا دوليا برسم سنة 2015.