تعرضت، نهاية الأسبوع الماضي، مجموعة مدارس أولاد حمدان /الوهاهسة التابعة لنيابة وزارة التربية الوطنية بإقليم الجديدة، للسرقة ، حيث عمد الجناة الى تكسير زجاج مكتب السيد المدير ،وسرقت كل محتوياته، بما في ذلك بعض وثائق تسجيل التلاميذ. وقد فتحت عناصر الدرك الملكي التابعة لسرية الدرك الملكي بمركز أولاد افرج ، بحتا في هذه القضية، من أجل الوصول الى الجناة الحقيقين وراء هذه السرقة، حيث تم الاستماع الى بعض سكان المنازل المجاورة لهذه المدرسة. وتجدر الاشارة الى أن المؤسسات الدولة بمركز جماعة أولاد حمدان تتعرض للسرقة، بين الفينة والأخرى، حيث سبق وأن تعرض مركز التعليم الأولي هو الأخر للسرقة ، دون وضع اليد على المتهمين. فإلى أي حد ستبقى مؤسسات الدولة بتراب هذه الجماعة ، تتعرض للسرقة دون الوصول الى الجناة، لتقديمه أمام العدالة ؟ هذا وكم نادى مجلس الجماعة في اكثر من دورة ، بضرورة استتباب الأمن بتراب هذه الجماعة، عن طريق خلق مركز للدرك الملكي، غير أن هذا الحلم المجتمعي لا زال لم يتحقق بعد. فإلى متى ستظل المؤسسات التعليمية العمومية بهذه الجماعة معرضة للسرقة ؟.