لم يستسغ بعد، بعض من مسؤولي مصلحة الشؤون الداخلية بعمالة الجديدة، المحاولات المستمرة التي يقوم بها المسؤول عن هذه المصلحة من اجل إعطائها طابعا حداثيا وصورة حديثة تدخل ضمن المغرب الحديث. حيث مازالت بعض المصالح الداخلية تسيء الى وجه هذا القسم الذي عرف تطورا كبيرا على مستوى تقديم الخدمات الى المواطنين والأحزاب السياسية والنقابات.
الأمر يتعلق بمصلحة رخص حمل السلاح والقنص حيث مازال المواطن يعاني الأمرين جراء تصرفات المسؤول بها التي تسيء الى مصالح العمالة ككل، خاصة أن القناصة المنتمون الى العالم القروي يتعرضون الى ممارسات حاطة بالكرامة، علما أن جهات عدة اشتكته الى مسؤولي العمالة دون أن يتم ردعه عن ممارسات تسيء الى العهد الجديد، خاصة وأنهم يتعرضون الى شتى انواع المعاملات السيئة التي لا تليق بحجم هذه المؤسسة، من أجل التجديد أو الحصول على رخصة القنص.
فهل سيستوعب هذا الموظف التغييرات التي حدثت على قسم الشؤون الداخلية أم أن الأمر سيبقى على حاله الى أجل غير مسمى ؟؟