بعد الخطوة النضالية النوعية التي أقدم عليها دكاترة التعليم المدرسي بنقل اعتصامهم المفتوح منذ أزيد من شهر إلى داخل مبنى وزارة التربية الوطنية يوم أمس الأربعاء 23 مارس، وبعد الصمود الذي أبدوه وبرفقتهم الأساتذة حاملو الماستر والأساتذة غير المدمجين برغم التهديدات الأمنية من لدن المسؤولين الأمنيين بالتدخل الأمني لفك الاعتصام من داخل الوزارة، حيث كان كل المعتصمين على قلب رجل واحد في إلحاحهم على عدم مغادرة مبنى الوزارة حتى حضور أحد المسؤولين من الوزارة ومن ضمنهم الكاتب العام للوزارة، استمروا في اعتصامهم إلى مابعد منتصف الليل حتى أتى الكاتب العام للوزارة ، كما التحق بالمعتصم ممثلو النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، فكانت جلسة حوارية أولية حضر فيها إلى جانب الكاتب العام للوزارة وممثلو النقابات التعليمية ممثلو الفئات المعتصمة، وبعد حوار دام زهاء الساعة التزم الكاتب العام للوزارة باستكمال هذا الحوار يومه الخميس مساء بحضور كل هذه الأطراف وعلى أرضية مطالبهم المشروعة جميعا، وعلى إثر ذلك غادر المعتصمون مبنى الوزارة في ساعة متأخرة من الليل...على أن يستأنفوا اعتصامهم المفتوح يومه الخميس