بمدينة كلميم وكباقي المدن المغرب استجابت الفئات الشبابية لنداء حركة 20فبراير وخرج العشرات في وقفة إحتجاجية أمام مقر ولاية جهة كلميمالسمارة على الساعة 10 صباحا مطالبين بمطالب اجتماعية وسياسية واقتصادية ... و ردد هؤلاء المتظاهرون الذين مثلوا شرائح مختلفة من أساتذة ومحامين وحقوقيين وجمعويين ومعطلين وشباب الفيسبوك وأسر بعض المعتقلين، شعارات تطالب على الخصوص بمحاربة الفساد والمفسدين والمساواة في التعليم وتحقيق العدالة الاجتماعية والإصلاح الاقتصادي والعيش الكريم ودستور يستجيب لتطلعات الجماهير والإفراج الفوري عن المعتقلين على خلفية أحدات التخريب التي شهدتها المدينة في تظاهرة 20فبراير الماضية . واستمرت التظاهرة ساعتين كاملتين مرتا في أجواء يطبعها التنظيم والمسؤولية والشعارات الموحدة. وحضيت بمتابعة مهمة من لدن ممثلتي المنابر الإعلامية والصحافية الجهوية والمحلية الذين تابعوا الوقفة إلى اختتامها على الساعة :0012 ورفعت خلال هذه الوقفة لافتات ويافطات من قبيل “جميعا من أجل التغيير”، و”شباب يريد بناء مغرب جديد”، و”كرامة، حرية، عدالة اجتماعية”، و”من أجل دستور ديمقراطي”، و”عائلة معتقلي 20 فبراير بكلميم تطالب بإطلاق سراح أبنائها” و”لالا للدساتير في غياب الجماهير”. وغير بعيد من موقع الولاية إجتمع العشرات من الأفراد في وقفة أخرى اشبه ما تكون لمهرجان خطابي باسم ” تنسيقية حركة 20فبراير الوادنونية ” وانتقد فيها المنظمون الديبلوماسية المغربية والمجلس الإستشاري للشؤون الصحراوي في متابعاتهم لملف الوحدة الترابية للمملكة كم أكدت الجهة المنظمة على فقدان أهم المجالس بوادي نون للصفة الدستورية. و طالبوا بحل عاجل لمشكل بطائق الإنعاش وضرورة تحديد سقف زمني للمعطلين للتشغيل وأشارو إلى عدة مشاكل يعاني منها الإقليم فيما يخص تهميش الكفاءات المحلية ومشاكل الصحة والتعليم. وتفرق بعدها المتظاهرون دون تسجيل أدنى احتكاك مع قوات الامن ،التي اختفت هي الاخرى عن المكان في غياب تام لهم.