وردت عليّ السلام قلت يا هذه ما هذا الجمال ...قالت.. بالله عليك اسكت ولا تطيل الكلام قد أتعبتني قيود الزواج جمال يذوب كشمعة في الغاب لا عشق ولا قبلة بعد دخول قلعة الاحزان سجينة خلف جدران أسد الزمان أنساني لون البحر ونور الافلاك أنساني شغف الانسان أحاول جاهدة أن اخفي تعب الايام أفتح نافذتي وأنتظر بسمة بالاوهام أعيش في الافلام وأعشق الخيال أكتب قصص حب عن نفسي بالاحلام أغلق عليها كي لا يسرقها ذئب من الذئاب وفي الليل الدامس أكلم نفسي واسرح بالانام أميرة أنا... والليل اروع الرجال يحرسني بنجومه ويهديني نور القمرعندما أنام ويرسل لي شمس الصباح حين ارجع من الاحلام ويذكرني بأنه سوف يلتقي بي مجددا بعد هدوء الكلام ويرجع ببطىء يحضنني وياخذني الى عالم الاحلام . . . أهديها الى صديقتي التي... تأتي من وراء الشاشه لتقول اسعدت صباحا يا هذا الرجل المجنون أسعدت صباحا هل أنت مشغول تغازلني بكلام ليس في الكون شيئا من هذا القاموس تشتمني وتحاربني وكأنها لا تعلم معنى الطقوس أبتسم... وأرسل لها كلمة تنبع من القلب لآقول لها المعقول تدخل السرور في الفؤاد كلما زاد الوقت ودخلنا في الحدود عرفتها.. أمرأة عفيفة قد ذهب بها الدهر كل البعد عن معنى الشعور سلبها القدر بسمتها فبقيت خلف القضبان والقيود مقيدة بزوج لا تريد منه الهروب ألاطفها..وأغازلها.. ولكن للغزل حدود فهي محصنة ولا تقبل الخيانة ولو حتى بكلمة عبر الخطوط تعشق الخجل والخجل كنز الوجود ماذا أقول لك سيدتي بعد زمن عبر القلوب هل اقول لك عزيزتي فانها كلمة لا معنى لها بل أقول.. انك لجوهرة ثمينة لا يجدونها الا عندي لانها صديقتي بقلم اسماعيل الرز