بعد اللقاءات التي أجريت بين ممثلي المجموعات الوطنية للأطر العليا المعطلة والخلية المكلفة بتدبير ملفهم والتي تضم السادة عامل عمالة الرباط السيد محمد ركراكة والسيد مستشار الوزير الأول الأستاذ عبد السلام البكاري والمستشار القانوني لوزارة تحديث القطاعات العامة،والتي كان أخرها لقاء يوم الخميس 10 فبراير 2011 . هذا اللقاء أسفر على مجموعة من النتائج والتي كانت حسب مسؤولي الخلية في غاية الأهمية بدليل أن الملف يدبر على أعلى مستوى، إذ تم إجراء لقاءين أولهما كان أمس يوم الأربعاء 9 فبراير 2011 حضره السيد الوزير الأول وممثلين عن وزارة الداخلية ووزارة المالية والقطاعات الوزارية خاصة وزارة التعليم بشقيه العالي والمدرسي، واللقاء الثاني عقد صبيحة يوم الخميس 10 فبراير والذي ضم أعضاء الخلية ومدراء الموارد البشرية لما يقارب 15 قطاع وزاري. هذا وقد أكدت الخلية أنها تتوفر على عدد مهم من المناصب يوازي عدد مناصب التسويات الفائتة، لكن إستراتيجية الدولة في طي هذا الملف حال دون الإعلان عليها ، مؤكدة على أن 1 مارس القادم سيكون نهاية مأساة اللأطر العليا المعطلة. وتجدر الإشارة إلى أنه تم توقيع إلتزام بين ممثلي المجموعات وأعضاء الخلية يقضي بإحترام نتائج حوار 10 فبراير والتي ثقضي بإحترام موعد 1مارس من طرف المجموعات والذي يقابله إعلان الحكومة في نفس التاريخ غلى الحل النهائي. محمد مسعودي : عضو مكتب مجموعة المستقبل للأطر العليا المعطلة