قيادى بالمجلس السياسى للعارضة المصرية احداث الثورة الشعبية الاخيرة بتونس والتى تشبه الانقلاب الشعبى على النظام التونسى بل وادت الى رحيل الرئيسالتونسى كل تلك الاحداث اثبتت مدى قدرة الشعوب العرية على التغيير وتحدى الاستبداد والقمع من جانب تلك الانظمة المستبدة وتعتبر احداث تونس الاخيرة بمثابة رسالة الى كافة الانظمة بالشرق الاوسط بالتخلى عن استبدادها وانتهاكاتها كرامة تلك الشعوب ايضا ويبدو ان الانظمة بدات الان تتخوف من احتمالية انتقال تلك الثورة الى البلاد العربية الاخرى ومنها مصر وليبيا والاردن وسوريا ايضا الامر الذى يهدد الانظمة الحاكمة المستبدة بالانهيار والرحيل الى الابد وفرض رؤية التغيير الشعبية والقادرة على تحقيق امال تلك الشعوب وعلى الشعوب العربية الان ان تستفيد من دروس الانقلاب الشعبى التونسى وتحرك من الان لمواجهة قمع الانظمة ومحاربة الاستبداد وتحقيق العدالة الاجتماعية بين ابناء الوطن ويبدو ان حالة الطوارىء فى مصر قد تم اعلانها بالفعل من جانب السلطات المصرية استعدادا لانقلاب شعبى فى مصر تكون نتيجته الحتمية رحيل نظام الرئيس مبارك وانهياره بعد الضربات المتتالية التى تلقاها النظام خلال النوات الاخيرة واصابته بفقدان توازنه بالفعل ويبدو ان الشعب المصرى والاغلبية الصامتة بعد احداث تونس تستعد بالفعل لمواجهات حاسمة مع النظام المصرى تكون نتيجتها التغيير وخلع النظام الصرى احداث تونس الاخيرة اثبتت بالفعل مدى مصداقية رؤية المجلس السياسى للمعارضة المصرية بتشكيل مجلس رئاسى انتقالى وخلع الرئيس مبارك والتعاون مع مجلس عسكرى تتولاه قيادات عسكرية مصرية لمنع البلاد من الغرق فى احتمالية الفوضى الخلاقة الكبيرة خلال المرحلة المقبلة ومنع التدخل الاجنبى فى شئون مصر الداخلية بعد توالى التقارير الدولية ضد مصر وهنا لابد ان يلتحم المجلس السياسى مع الغضب الشعبى والجماهيرى للخلاص من النظام المصرى والاطاحة به قبيل نهاية هذا العام الذى سيشهد المزيد من التغيرات بالساحة اسياسية المصرية تنطلق شرارتها من الشارع المصرى الدعوة لثورة شعبية فى مصر وانقلاب سياسى يخلص مصر من النظام الحاكم يبدو امرا مشروع تماما فى ظل انتهاكات النظام السيسى بترسانته الامنية لحقوق الشعب المصرى على مدار 27 عام وعدم وجود اى تغيير فى شكل ومضمون الحياة السياسية فى مصر واستمرار نظام الرئيس مبارك فى القبضة الحديدية وارهاب الشعب قوانين الارهاب والطوارىءوغياب الاصلاح السياسى والاقتصادى ايضا وارتفاع معدلات الفقر والبطالة فى مصر واتساع هوة الفساد الذى تمارسه تلك الطبقة الحاكمة التى تلتصق بنظام الحكم فى مصر فهل سيستوعب المصريين تلك الدروس الاخيرة