الاحداث الاخيرة بالاسكندرية مطلع عام 2011 اثبتت ان كل الاجهزة فى مصر ما زالت مسخرة وماجورة لحساب النظام السياسى الحاكم منذ الثمانينات،فبعد الحادث الاليم سخر الحزب الحاكم كافة اجهزة الدولة الرسمية وغير الرسمية لحساب بقائه فى السلطة لكن الاغرب من كل ذلك خروج مظاهرات واحتجاجات شعبية تحت شعار الهلال والصيب والوحدة الوطنية بدلا من توجيه تلك التظاهرات فى صورة انفجار شعبى شامل فى وجه النظام المستبد الذى يعتبر المسئول الاول عن تلك الاحداث وتخريب مصر على المستوى الداخلى والخارجى ايضا، واثبت الشعب المصرى انه ما زال مجرد شعب عبودى منساق لا يصلح لاى تغيير ومثلما تحول الاعلام الماجور والاحزاب السياسية الفاشلة الى مجلرد وسائل دعائية تقدم الفرصة الذهبية لبقاء النظام وتحولت كافة فئات الشعب الى مجرد قطيع منساق يخدم اجندة الحزب الحاكم ومثل هذا الشعب العبودى المحتل على ارضه لا يستحق ابدا الحصول على الحرية..فقد ساهم الجميع فى تضييع فرصة ذهبية للخلاص من النظام الاستبدادى المتخلف وكان لابد من خروج تلك الجموع الغاضبة للمطالبة باسقاط النظام ومحاكمة رموز الحزب الحاكم وعلى راسهم مبارك. بقلم /زيدان حسين القنائى قيادى بالمجلس السياسى للمعارضةالمصرية.