مسئول التعاون الدولى بالمجلس اجتازت مصر فترة طويلة من الاستبداد والظلم وسيطرة النخبة الحاكمة التى تلتصق بنظام مبارك على مقدرات وثروات الشعب المصرى لتتحكم تلك الاقلية الراسمالية الفاسدة فى قوت الشعب المطحون مستندة ومستقوي بنظام بوليسى ارهابى من راسه حتى اسفل قاعدته لارهاب المصريين على اراضيهم ومن خلال ترسانة امنية بوليسية تحمى استمرار النخبة الحاكمة فى نهب مصر وارهاب شعبها وقانون طوارىء يهدف الى تصفية الشارع المصرى من المعارضة تمهيدا لملف توريث السلطة ونقلها الى جمال مبارك واثبتت الانتخابات البرلمانية عام 2010 ان الرئيس مبارك لا يفى بوعوده التى قطعها بضمان نزاهة تلك الانتخابات فقد صبت فى مجملها لحساب الحزب الحاكم تلك السياسات التى يتبعها نظام مبارك اهردت كرامتنا فى الداخل والخارج ايضا فمن مقتل شاب مصرى والتمثيل الشنيع بجثته فى لبنان هذا العام دون موقف مصرى قوى الى مقتل الشاب خالد سعيد على يد زبانية وزارة الداخلية المصرية وجهاز الامن الفاسد ولابد من محاكمة هؤلاء المجرمون جميعا دون اسثناء بسبب تلك السياسات القمعية التى ادت الى مقتل شاب فى ربيع عمره واثبت الامن المصرى مطلع عام 2011 انه غير قادر على حماية ارواح الناس بعد الحادث الارهابى الشنيع بالاسكندرية ومقتل الابرياء من ابناء مصر مسيحيين ومسلمين على السواء هذا الجهاز الارهابى متخصص وبامتياز فى ترهيب المعارضة والنشطاء السياسيين والمعارضين للاستبداد والقمع لقد ساءت احوال الشعب المصرى منذ تولى مبارك السلطة عام 1981 وزادت نسبة الفقر والجهل والبطالة وتشرد الشباب المصرى بالخارج واضطهادهم بالداخل ايضا وتحولت مصر الى اكبر دولة طاردة لسكانها بمنطقة الشرق الاوسط والادلة لا تعد ولا تحصى ابدا فغرق الشباب المصرى بسواحل ايطاليا واعالى البحار ممن يبحثون عن الخلاص من جحيم النظام المصرى وتحسين اوضاعهم والخلاص من الفقر والتخلف الذى تمتاز به مصر دون غيرها بسبب سياسا عائلة مبارك ونخبته الفاسدة التى تمارس العهر والدعارة السياسية علىمراى ومسمع العالم باسره دون ان تحترم ارادة شعبها او ارادة المجتمع الدولى ايضا دبلوماسية نظام حسنى مبارك ادت الى تراجع الدور الاقليمى لمصر تماما لتحتل قوى اقليمية اخرى هذا الدور بالفعل مثل تركيا وايران بل وادت تلك الدبلوماسية الفاشة الى العجز التام عن ادارة كافة الملفات الاقليمية المتعلقة بمنطقتنا العربية ومنها ملف حوض النيل وتقسيم السودان وتفتيته اضافة الى اليمن والصومال والعراق وغزة بعد ان كانت مصر خلال السبعينيات القوة الاقليمية الاولى بالمنطقة صاحبة المكانة والكلمة المسموعة،ونتيجة تلك المعطيات والظروف وفشل الاحزاب السياسية الكرتونية فى مصر والترويج لبعض الاجندات المشبوهة من جانب الشخصيات المعارضة والتى تحاول استيراد الديمقراطية من الخارج او فرض نموذج الثورة الخمينية الايرانية ظهرت جبهة وطنية جديدة منذ عام 2007 هى المجلس السياسى للمعارضة الوطنية المصرية من رجال وطنيين نثق فى نزاهتهم وقدرتهم على خلع النظام السياسى والاطاحة به قبل نهاية هذا العام وتتكون تلك القيادات من جيل الشباب السياسيين ومجلس عسكرى لحماية الامن والاستقرار وتجنب محاولات اصحاب الاجندات المشبوهة حيث يسعى اغلبهم الى تخريب مصر واحداث الفوضى الخلاقة بها وتحويل مصر الى عراق جديد ولن تنجح محاولات هؤلاءفى ظل وجود المجلس