تعيينات بمناصب عليا بمجلس الحكومة    الحزب الحاكم في البرازيل يؤكد أن المخطط المغربي للحكم الذاتي في الصحراء يرتكز على مبادئ الحوار والقانون الدولي ومصالح السكان    توقيف الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال في مطار الجزائر بعد انتقاده لنظام الكابرانات    الحكومة تُعزز حماية تراث المغرب وتَزيد استيراد الأبقار لتموين سوق اللحوم    مجلس الحكومة يصادق على مشروع مرسوم بوقف استيفاء رسم الاستيراد المفروض على الأبقار والأغنام الأليفة    بورصة البيضاء تنهي التداولات ب "انخفاض"    رسميا.. اعتماد بطاقة الملاعب كبطاقة وحيدة لولوج الصحفيين والمصورين المهنيين للملاعب    البيت الأبيض يرفض قرار الجنائية الدولية اعتقال نتنياهو وغالانت    تحطم طائرة تدريب تابعة للقوات الجوية الملكية بداخل القاعدة الجوية ببنسليمان    "بتكوين" تقترب من 100 ألف دولار مواصلة قفزاتها بعد فوز ترامب    خلوة مجلس حقوق الإنسان بالرباط: اجتماع للتفكير وتبادل الآراء بشأن وضعية المجلس ومستقبله    سلطات القنيطرة تُعلن عن قرار سار لجماهير اتحاد طنجة    يخص حماية التراث.. مجلس الحكومة يصادق على مشروع قانون جديد    الرباط : ندوة حول « المرأة المغربية الصحراوية» و» الكتابة النسائية بالمغرب»    توقيف شخصين بطنجة وحجز 116 كيلوغراماً من مخدر الشيرا    القوات المسلحة الملكية تفتح تحقيقًا في تحطم طائرة ببنسليمان    الجديدة.. الدرك يحبط في أقل من 24 ساعة ثاني عملية للاتجار بالبشر    برقية تهنئة إلى الملك محمد السادس من رئيسة مقدونيا الشمالية بمناسبة عيد الاستقلال    القنيطرة تحتضن ديربي "الشمال" بحضور مشجعي اتحاد طنجة فقط    المنتدى الوطني للتراث الحساني ينظم الدورة الثالثة لمهرجان خيمة الثقافة الحسانية بالرباط    بعد غياب طويل.. سعاد صابر تعلن اعتزالها احترامًا لكرامتها ومسيرتها الفنية    "الدستورية" تصرح بشغور مقاعد برلمانية    استطلاع: 39% من الأطفال في المغرب يواجهون صعوبة التمدرس بالقرى    تناول الوجبات الثقيلة بعد الساعة الخامسة مساء له تأثيرات سلبية على الصحة (دراسة)    بإذن من الملك محمد السادس.. المجلس العلمي الأعلى يعقد دورته العادية ال 34    ميركل: ترامب يميل للقادة السلطويين    المغربيات حاضرات بقوة في جوائز الكاف 2024    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الجمعة    الاستئناف يرفع عقوبة رئيس ورزازات    المركز السينمائي المغربي يقصي الناظور مجدداً .. الفشل يلاحق ممثلي الإقليم    مؤشر الحوافز.. المغرب يواصل جذب الإنتاجات السينمائية العالمية بفضل نظام استرداد 30% من النفقات    طنجة.. توقيف شخصين بحوزتهما 116 كيلوغرام من مخدر الشيرا    زكية الدريوش: قطاع الصيد البحري يحقق نموًا قياسيًا ويواجه تحديات مناخية تتطلب تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص    لأول مرة.. روسيا تطلق صاروخا باليستيا عابر للقارات على أوكرانيا        وزارة الإقتصاد والمالية…زيادة في مداخيل الضريبة    ارتفاع أسعار الذهب مع تصاعد الطلب على أصول الملاذ الآمن    بعد تأهلهم ل"الكان" على حساب الجزائر.. مدرب الشبان يشيد بالمستوى الجيد للاعبين    رودري: ميسي هو الأفضل في التاريخ    أنفوغرافيك | يتحسن ببطئ.. تموقع المغرب وفق مؤشرات الحوكمة الإفريقية 2024    ارتفاع أسعار النفط وسط قلق بشأن الإمدادات جراء التوترات الجيوسياسية    من شنغهاي إلى الدار البيضاء.. إنجاز طبي مغربي تاريخي    8.5 ملايين من المغاربة لا يستفيدون من التأمين الإجباري الأساسي عن المرض    مدرب ريال سوسيداد يقرر إراحة أكرد    انطلاق الدورة الثانية للمعرض الدولي "رحلات تصويرية" بالدار البيضاء    الشرطة الإسبانية تفكك عصابة خطيرة تجند القاصرين لتنفيذ عمليات اغتيال مأجورة    تشكل مادة "الأكريلاميد" يهدد الناس بالأمراض السرطانية    اليسار الأميركي يفشل في تعطيل صفقة بيع أسلحة لإسرائيل بقيمة 20 مليار دولار    شي جين بينغ ولولا دا سيلفا يعلنان تعزيز العلاقات بين الصين والبرازيل    جائزة "صُنع في قطر" تشعل تنافس 5 أفلام بمهرجان "أجيال السينمائي"    تفاصيل قضية تلوث معلبات التونة بالزئبق..    دراسة: المواظبة على استهلاك الفستق تحافظ على البصر    من الحمى إلى الالتهابات .. أعراض الحصبة عند الأطفال    اليونسكو: المغرب يتصدر العالم في حفظ القرآن الكريم    بوغطاط المغربي | تصريحات خطيرة لحميد المهداوي تضعه في صدام مباشر مع الشعب المغربي والملك والدين.. في إساءة وتطاول غير مسبوقين !!!    في تنظيم العلاقة بين الأغنياء والفقراء    غياب علماء الدين عن النقاش العمومي.. سكنفل: علماء الأمة ليسوا مثيرين للفتنة ولا ساكتين عن الحق    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عادل محمد السامولي: سنزيح حسني مبارك قريبا ونمنع التوريث..وحربي ضروس على مخربي مصر
نشر في مرايا برس يوم 07 - 07 - 2010

المعارض المصري الشاب ابن المحلة الكبرى عازم على إحداث تغيير كبير دون كلفة دم
عادل السامولي شاب مصري اختار المغرب منفى اختياريا بعد اضطراره لمغادرة مصر قبل سنوات. يتحدر من أب مصري وأم مغربية ريفية.في منتصف عقده الرابع استقال من كل الوظائف واحترف السياسة مبكرا، عبر ترؤسه للمجلس السياسي للمعارضة الوطنية المصرية بالمنفى.عينه على إزاحة حكم مبارك وتوطين الديموقراطية بمصر رفقة مجلس عسكري يضمن التغيير المنشود بلا دماء.معجب بشخصية الحسن الثاني ومتطرف في كون الصحراء مغربية ولا يقبل بشأنها نقاشا. يأمل أن يحشد الدعم الدولي لحل هذا النزاع. التقيته بالصويرة (جنوب المغرب)، وطيلة أسبوع تبين لي أن الرجل جاد في مشروعه السياسي.وسيم المظهر يحرص على الأناقة.قلما يزيل ربطة عنقه.كأنه خارج أو داخل دوما إلى اجتماع مهم.بشوش ولا يخلو من خفة دم مصرية بنكهة مغربية .قفشاته جادة أحيانا.إذا تحدث كثيرا يحرص أن لا يعطي أية معلومات بشأن مشروعه، وإذا لاذ بالصمت يصعب على من يجالسه أن يخمن فيم يفكر تحديدا.يخصص وقتا كثيرا للجلوس أمام حاسوبه لضمان تواصل يومي مع مناصريه بمصر والعالم.تصريحاته الصحفية شحيحة.إنها خطته.لكن يقينا، هذا أطول حوار في عمر شاب قد يكون غدا رئيس مصر ما بعد مبارك، أو على الأقل تسوناميا سياسيا يضرب أرض الكنانة انطلاقا من سواحل مدينة الصويرة، جنوب المملكة المغربية.
اخترت معارضة نظام حسني مبارك وأنت في سن ال 35،في وقت كان بإمكانك أن تعيش حياتك بعيدا عن صخب السياسة ومخاطرها،هل ذهبت إلى السياسة رأسا أم هي التي سعت إليك؟
بدأت العمل السياسي وسني لم يتجاوز ال 23 سنة، انطلاقا من المحلة الكبرى احدى اهم المدن المصرية بمحافظة الغربية،وعشت اجواء العمل السياسي بداية بمعارضة نظام حكم مبارك من داخل مصر، وقد انخطرت في هدا المسار ايمانا واختيارا وكانت مواجهتي مع النظام ذات طبيعة خاصة. وقد اخترت الابتعاد عن الانتماء للاحزاب التي اعتبرها فاقدة للبوصلة والتي تعتمد صخب التضليل في مصر. الأحزاب المصرية جزر خاصة تقيم فيها نخبة لا تربطها صلة بنبض الشعب المطحون.
انا اعشق العيش الهادئ لكن مسؤوليتي الأولى هي رسم سياسة يستفيد منها الشعب المصري وان أقود تغييرا يضمن اختيار رئيس للجمهورية بالانتخابات الحرة وان يملك الشعب بلده وثروات بلده. .
تجربتك السياسية بدأت بمعارضة النظام بمواقف معلنة وقوية انطلاقا من مقر الحزب الوطني الديمقراطي ومهاجمة رأس النظام محمد حسني مبارك رئيس مصر سنة 1997 عندما كنت عضوا لبضعة أسابيع بالحزب الحاكم في مصر فما هي تراكماتك ومدرستك السياسية التي تؤهلك لمعارضة نظام قوي بالمنطقة العربية؟
ما يؤهلني لمعارضة نظام قوي هو ما اؤمن به شخصيا دون اوهام. عندما تحددت أهداف رئاسة المجلس السياسي للمعارضة الوطنية المصرية الذي اتزعمه، الداعية إلى زوال نظام مبارك باعتبار أن الولاية الخامسة هي الولاية الأخيرة والسعي إلى تشكيل مجلس حكم انتقالي بالتعاون مع مجلس عسكري كحل سياسي وامني يضمن انتقال السلطة مع الحفاظ على امن واستقرار ووحدة مصر.
ان تقييم تجربتي متروك للتاريخ وللانجازات التي أسعى لتحقيقها لشعب مصر الذي فقد الثقة تماما في أي شخص مهما قدم من وعود.الشعب المصري سيجدد ثقته في القائد الذي يمكنه انتزاع السلطة من نظام محمد حسني مبارك.والمتتبع لمساري السياسي سيستخلص ملاحظتين أساسيتين الأولى تتمثل في المبدئية والمصداقية.الثبات على المبدأ رغم تطور الأحداث والملاحظة الثانية تتجلى في قوة وبعد الرؤية المستقبلية.
وبدون الدخول في تفاصيل الحسابات الزمنية، اليوم المطلب الأساسي للمواطن المصري هو تغيير النظام الحاكم وايجاد البديل.وعندما أواجه النظام المصري الذي وصفته بالقوي في سؤالك فانا أحارب الاستبداد الذي تحول الى صراع البنى الفوقية والتحتية في مصر مبارك،والدي يزيد من تشديد قبضته الحديدية أمام عجز الطبقة السياسية المعارضة الشكلية.لدي محبة ومكانة رفيعة في قلوب الناس وهذا يتأكد بالتواصل المباشر لعدد كبير من الشباب المصري معي هاتفيا وبالانترنيت بشكل شبه يومي.إنهم يعبرون لي عن دعمهم لي كمنافس للرئاسة.
ينقل عنك بعض أصدقائك أنك معجب بشخصية الحسن الثاني، فيم أنت معجب به تحديدا؟
الملك الراحل الحسن الثاني تحمل عبئا ثقيلا وحكم المغرب في فترة عرفت فيها البلاد منعطفات خطيرة ومحاولات حقيقية لاغتياله.وليس من المبالغة في شيء أن أكون من المعجبين بعبقرية الملك الراحل فهو عايش أجواء الحماية المفروضة على المملكة المغربية مند سنة 1912وخاض تجربة المنفى رفقة والده الراحل محمد الخامس .وعلى الصعيد الدولي كان للحسن الثاني رحمه الله حضوره القوي والمتميز.
اما الشعب المغربي الذي لازال إلى اليوم يعتبر الراحل الحسن الثاني الملك الاسطورة، مافتيء ايضا يتشرب الى لغة خطاباته، لا شك ان المغاربة يشاركونني نفس نظرة التقدير والإعجاب بهذا الرجل الكبير رغم الجدل حول عهده رحمه الله.
في وقت يختار فيه المعارضون الغرب فضلت انت المغرب، تحديدا مدينة الصويرة جنوب البلاد، ما لسبب هذه الهجرة المعكوسة؟
يقترن مفهوم المنفى في اللغة العربية بالعقوبة والخروج عنوة من مكان اعتاد عليه الإنسان الى مكان آخر.
لكن في حالتي الشخصية كان المنفى اختياريا بعد مغادرتي لمصر.للمنفى وجهان: الأول قبل المغادرة والثاني يتشكل بعد مغادرة المنفي لوطنه.في حالتي غادرت مصر بعد صراع مع النظام الحاكم وهو انتقال اضطراري الى المنفى المحبوب.
وقد كان اختياري صائبا بالتوجه إلى المملكة المغربية، حيث وجدت مناخا وعهدا جديدا بقيادة ملك شاب هو الملك محمد السادس، الذي بدأ عهده بقطيعة مع الماضي ومد الجسور نحو المستقبل و مصالحة خصوم والده الراحل الحسن الثاني، وهو شيء تميزت به المملكة المغربية عن باقي الدول العربية.
وعلاقتي بالمملكة المغربية تقوم على أساس الاحترام المتبادل ممارسة واجبي الوطني للدفاع عن شعب مصر بأسلوب يعتمد على عدم إحراج المملكة أو المس بسيادتها كان ولا يزال مفهومي لممارسة حقي في التعبير
والمملكة تتفهم طبيعة دوري الذي يؤكد أن كلفة الدم المصري، في التغيير الذي ندعو اليه، أهم الأمور. ما نحرص عليه هو المصداقية والمواجهة الفكرية والسياسية ضد نظام مصر، هذا هو السلاح الذي نعتمده بالمجلس السياسي للمعارضة المصرية بالمنفى.
بين الرباط والقاهرة مصالح، كيف تستطيع ممارسة نشاطك السياسي، دون إحراج السلطات في المغرب؟
المصالح بين الرباط والقاهرة ليست وليدة الأمس. هناك جسور تعاون مشترك بين المغرب ومصر قبل نظام مبارك وستمتد هذه العلاقة المتميزة مع أي نظام آخر في المستقبل.إنني امثل الجيل السياسي الحالي وأتفهم طبيعة الأنظمة العربية. قد يكون هناك إحراج لكن بالتأكيد هناك استقلال للقرار بالمملكة المغربية وهناك سيادة ولن يرضخ المغرب لضغط أي نظام أخر، أو مجاملته على حساب استقلالية قراره مهما كانت طبيعة المصالح التي تجمع بين البلدين.ممارسة نشاطي السياسي شرعية سواء كنت متواجدا بالمغرب أو بأي بلد آخر.لكن تجربتي تعتبر رائدة انطلاقا من بلدي الثاني، وهي محط اهتمام المواطن المصري الذي يعتبر وجودي ببلد عربي أكثر مصداقية من وجود المعارضة المصرية التي تتخذ لندن وأمريكا منطلقا لنشاطها.
**هناك اهتمام غربي بمشروعك ومن ذلك رسالة من الرئيس الأمريكي، هل يمكن إطلاعنا على محتواها، وكيف قرأتها أنت سياسيا؟
تكرر الحديث عن الاهتمام الغربي بمشروع رئاسة المجلس السياسي للمعارضة الوطنية المصرية في اروقة صنع القرار بالدول الغربية واهتمامها بمبادئ مجلسنا السياسي الذي يدمج بين الانقلاب السياسي لزوال نظام الحكم الشمولي ودعوتنا انخراط المؤسسة العسكرية للمساهمة بحفظ الأمن والاستقرار في فترة انتقال السلطة من عهد مبارك إلى عهد جديد.لقد أتينا بحل سياسي وامني، وهو مفتاح التغيير في مصر حيث لا يوجد دستور يعبر عن إرادة الشعب ولا مؤسسات تضمن انتخابات حرة.جاءت رؤيتنا بضرورة تشكيل مجلس حكم انتقالي بالتعاون مع مجلس عسكري حتى لا يتكرر مشهد انتخابات 2005الرئاسية مجددا في انتخابات2011
فعلا تلقيت رسالة من الرئيس الأمريكي باراك أوباما بعد عودته من زيارة القاهرة وكانت قد سبقتها رسالة من مستشاره الأول تعكس اهتمام الولايات المتحدة بنشاط المجلس السياسي للمعارضة الوطنية المصرية وتجربته الرائدة بوجود قيادة تمارس نشاطها السياسي من دولة عربية وتحدد المبادئ واليات التغيير وتحدد الاديولوجيا.وهو ما يعني الإجابة عن تساؤلات الغرب عن مرحلة ما بعد مبارك ومن يمكنه صياغة أجندة التغيير وإدارة شؤون البلاد دون أن تتهدد المصالح الاستراتيجية.
هناك قراءة تقول إنك مدعوم من المغرب وأخرى تذهب إلى أبعد من من ذلك بالزعم أن مسنود من الغرب اواشنطن إلى أخرين يتهمونك باهتمام اسرائيل بشخصك باعتبارك لغزا وما يحيط بمواقفك من غموض ؟
لن ألعب بورقة الضغوط الأجنبية. لدي أوراقي الخاصة التي أشرت إليها بتشكيل مجلس حكم بالتعاون مع مجلس عسكري لفترة انتقالية وبمشاركة الشباب المصري. لم اسمع عن القراءة التي تقول إنني مدعوم من المغرب كما انني اجهل الدوافع او الاسباب التي تجعل المملكة المغربية تهتم بدعمي لمواجهة النظام الحاكم في مصر. على العكس تماما اتهمت بكوني ادعم قضية الصحراء المغربية التي لا اقبل الجدال حول شرعيتها من اطراف جزائرية والبوليساريو.دعمي للمعارضة الإيرانية كذلك كان من منطلق إيماني بدعم قضية انسانية لمحاصرين مخيم أشرف حيث تواصلت معي المعارضة الإيرانية التي تواجه نظاما قمعيا شرسا لا يؤمن بحق الآخر في التعبير.وقد كنت من ضمن المشاركين في التوقيع على عريضة اتهام وجهت للأمم المتحدة ضد النظام الإيراني الذي يبيد مخيم اشرف.
كما تلقيت اتصالا هاتفيا لأشارك في تأسيس لجنة دولية تهتم بالدفاع عن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وهو تكريم لمواقفي السابقة لدعم سكان غزة، وليس حكومة حماس.
الاتهام بالتخوين والعمالة أشبهه بالحمل الكاذب، فهي الوسيلة التي يلجا إليها نظام مبارك للنيل من خصومه وهي تقليد قديم يعتمد عليه النظام ولكن المواطن المصري يدرك حقيقة هذا الأسلوب.
بالطبع من يريد عرقلة مساري السياسي سيلجأ إلى كل الوسائل والحديث عن دعم مزعوم من طرف الغرب وأمريكا وحتى إسرائيل.
الغموض الذي يصاحب مواقفي هو تكتيك مقصود ضد نظام احترف البلطجة ضد شعبه و ضد خصومه السياسيين ومذابح الإعلام المصري المأجور تشهد باحترافية الأجهزة الأمنية والإعلامية للنظام، وتخصصها في الاغتيال المعنوي الذي واجهه كل معارضي النظام دون استثناء.
للنظام المصري قوة وتجربة ومن يقرأ مواقف مجلسكم يتخيل أن النظام بمصر سيسقط غدا، أين الحقيقة من الخيال؟
لا يكف نظام مبارك عن الحديث عن قوته ومنجزاته لكن لا حديث عن جرائم النظام عندما تسأل أي مواطن مصري سيجيبك إننا مهانون داخل مصر وخارجها، نظرا لسياسات ومواقف مبارك التي تقزم دور مصر في المنطقة.مصر لم يتبقى لها إلا البكاء على عراقة وعظمة الماضي.ونحن نؤكد أن دفة القيادة ستتحول وسيتم خلع مبارك ومنع توريث الحكم رغم تنازلات الرئيس مبارك من اجل الحصول على تأشيرة مرور مخطط التوريث بدعم اسرائيلي وليس أمريكي بدعوى أمن إسرائيل.
نظام حسني مبارك انتهى دوره ولحظة السقوط وشيكة فتمديد العمل بقانون الطوارئ الى 2012 يؤكد أن رأس النظام لا يستطيع البقاء يوما واحدا في السلطة ليؤكد لجهزه الأمني انه مستمر في الاعتماد عليه
**تعتمد وتفتخر بكونك من منطقة المحلة الكبرى ومن أسرة السامولي المعروفة، ألا ترى أن في الأمر محلية ضيقة بينما الإجماع حول معارضة ما يتطلب امتدادا وطنيا؟
قبل الإجابة عن هذا السؤال، اتوقف قليلا للإشارة إلى أن مدينة المحلة الكبرى تعتبر ثالث أكبر مدينة بها اثار اسلامية، مسجد رشيد العمري، واقدم الكنائس أقصد كاتدرائية مارجرجس بمنطقة صندفا.
اضافة الى المعالم اليهودية كالمعبد اليهودي بمنطقة سوق اللبن بمدينة المحلة الكبرى التي تعايش فيها المسلمون والاقباط واليهود، ما يدل على ريادتها في تاريخ مصر.
انتمائي للمحلة الكبرى، التي اعتبرها خارطة الطريق للتغيير في مصر، كانت هي شرارة المواجهة بين شعب مصر ونظام مبارك.أما تحذري من أسرة معروفة لها مكانتها بالمنطقة فهو تأكيد على جذور الانتماء العميق لمصر وليس فقط للمحلة الكبرى.
عندما اندلعت المواجهة بين أبناء المحلة والنظام كان ذلك يعبر عن واقع كل المصريين وليس فقط عن مطالب تخص سكان المحلة الكبرى لوحدهم.إنها قلب الدلتا وقلب الريف المصري،وقد قال عنها الرئيس الراحل انور السادات في خطاب 1 مايو 1973 إنها تجسد تجسيدا كاملا نضال الإنسان المصري في القرية والمصنع أي نضال الفلاحين والعمال أي نضال القوة القائدة،ونحن بالمجلس السياسي للمعارضة المصرية نقود تغييرا في كل مصر في كل النجوع والقوى والمحافظات لبناء مصر جديدة في كل شيء.وانا اتلقى اتصالات من اهل النوبة والصعيد والمحافظات المختلفة بمصر تؤكد الرغبة في مشاركتنا نضالنا من اجل انقاذ مصر وانهاء الاستبداد وخلع نظام مبارك.
**تتحدثون عن مجلس عسكري يناهض النظام، هل هي عودة للتغيير على ظهر الدبابة؟ ألم يمل المصريون أصلا هذا النوع من التغيير السياسي؟ أين الإبداع في الوسائل؟
وحدة مصر واستقرارها ضمان لأمن المنطقة ككل.سألتني عن الإبداع في الوسائل وجوابي أن التغيير يجب ان يكون مصريا دون كلفة الدم، وأمام بطش قوات الأمن المركزي وقوات قمع النظام التي يستخدمها ضد الشعب المقهور لابد ان تكون هناك شراكة سياسية مع المؤسسة العسكرية، التي لا يشرفها أن تنصرف عن واجبها للدفاع عن مصر والتفرغ لمهمة خسيسة للدفاع عن نظام فاسد.
فرغبة مبارك "اما التمديد لولاية سادسة او التوريث" تواجهها تغيرات في طبيعة الجيش نفسه الذي يمارس دورا سياسيا وهو ما يلزمنا بعدم استثناء مخاطبة المؤسسة العسكرية للقبول برئيس مدني للانتقال من الحكم العسكري الى الحكم المدني الديمقراطي.
بمصر معارضون مثل ايمن نور والبرادعي، ما المانع من أن يكونوا هم المعارضة الحقيقية ؟
المعارضة المصرية تجسدت دائما في شخصيات سياسية والاستثناء الوحيد هو جماعة الإخوان المسلمين التي لم تتخذ خطوات لامتلاك السلطة السياسية.والتطور السياسي في مصر سار ببطء لوجود النظام الاستبدادي ولم يكن لدى المعارضة أي برنامج لمستقبل الرئاسة. وقد كانت تجربة أيمن نور في 2005 تجميلا للدكتاتورية.وقد فقد نور في 2010 الكثير و استفاد النظام من ذلك لدعم الوريث المنتظر.
دخول البرادعي معترك السياسة، وهو شخص له مكانته الدولية، رافقه صخب إعلامي لكن لم يكن هناك انجاز على المستوى السياسي ورهانه المستمر في الحديث عن الديمقراطية كسبيل للتغيير لغة لا يفهمها المواطن المصري الذي يبحث عن خطاب أكثر حدة للتوحد حوله وتحقيق إجماع وطني.
القناعة لدى المصريين هي ان من يتبنى الدعوة إلى زوال وخلع النظام وتحديد آلياته والبدء فعليا في وضع استراتيجية لذلك، سيكون القائد الحقيقي للتغيير سواء كان شخصا أم تنظيما سياسيا.
تعتبر أن 24 حزبا بمصر كلها كارتونية، اليس في هذا التعميم مبالغة؟ هل اجتمعوا كلهم على باطل؟
عندما نتكلم عن الأحزاب المصرية فيجب ان نتحدث عن الحزب الوطني الديمقراطي المهيمن على الحياة السياسية في مصر والذي يملك قرار التصريح بأحزاب جديدة، وتنفرد مصر بان المنافس الوحيد للنظام جماعة محظورة.
وهنا اسأل عن حزب الكرامة الذي يرأسه حمدين صباحي والذي رفضت لجنة شؤون الأحزاب طلب تأسيسه مرتين.الاحزاب المصرية تديرها كائنات فضائية تطل على المصريين من خلال إعلام النظام عندما يصرح لها بالنزول مجددا الى المشهد السياسي.
وعندما تأسس المجلس السياسي للمعارضة الوطنية المصرية اكدنا انه لن ينضم الى لا ئحة الأجساد المتجمدة ( الاحزاب المصرية) واخترنا ان نكون تنظيما سياسيا شبه علني.
*يبدو أنك ورفاقك صائمون عن التواصل مع الإعلام المصري، هل ابوابه موصدة أمامكم ام الأمر جزء من استراتيجيتكم؟
قيادات وأعضاء المجلس السياسي للمعارضة الوطنية المصرية داخل وخارج مصر لا تؤمن بوجود إعلام مصري مستقل ونحن لا نرى ضرورة لاستعمال أبواق إعلامية يوظفها نظام مبارك للنيل من خصومه.لكن بالمقابل نركز على الإعلام الدولي والالكتروني نعم سننتقل لمواجهات مباشرة مع النظام لاختراق المشهد السياسي وفق استراتيجية محددة والعمل مباشرة من الشارع المصري في المرحلة القادمة.الإعلام المصري سطحي يعيش في ظل الرئيس مبارك و يسمح له فقط بهامش من اللغو.
المال وقود الأعمال ولا بد لك من موارد كي تشتغل سيما أنك تفرغت للسياسية، الا يحرجك السؤال عن مصادر التمويل وأن لا شئ مجانيا ابدا في السياسة، أدعمك اليوم وتودي الفاتورة غدا، ما رأيك؟
على العكس تماما، طابع حياتي يتسم بالبساطة ومواردي المالية من أملاكي الشخصية بمصر والتي يديرها أفراد اسرتي.طابع البساطة الذي يميز هذه الحياة هو ما يدعم مصداقيتي لدى كل الأطراف وهذا ما يربك حسابات النظام الذي أعارضه.
لنسأل من يسدد الفاتورة اليوم من غاز مصر ومن حصار غزة ومن قسم الشعب المصري إلى فئة السادة والعبيد وهو من يجب أن يسدد اولا فاتورة جرائمه ضد شعب مصر الذي تحول شبابه الى المتاجرة بالأعضاء البشرية واستأنس شرب المياه الملوثه وتناول المنتجات الزراعية التي استعملت في انتاجها المواد المسرطنة.لقد عاهدت الشعب المصري على أن لا ادخل في صفقات خيانة.طبعا ستكون هناك بيني وبين عدة جهات مصالح استراتيجية لكنها لن تكون على حساب الشعب المصري، وسأخوض حربا ضروسا ضد من خربوا مصر.
دور مصر تراجع بالمنطقة، لو وصلت ورفاقك للحكم ما هي خريطة العلاقات المستقبلية لأرض الكنانة دوليا وإقليميا،مع إسرائيل التي تجمعكم بها معاهدة سلام والسعودية ذات النفوذ السياسي والاقتصادي وأمريكا،شرطي العالم؟
في خريطة التحالفات الدولية من الناحية الاستراتيجية فإنني اؤكد على استحالة العزلة وضرورة التفاعل والتعامل مع الأفكار الدولية المعاصرة.استقلال القرار سيكون أحد اهم أسس اعادة هيكلة الدولة المصرية والشخصية الوطنية،وتركيز العمل على ما يعزز العلاقات الدولية الاقتصادية والتعايش السلمي.إسرائيل تجمعنا بها معاهدة كامب ديفد وانا اسأل الإسرائلين أنفسهم هل استطعتم أن تتجاوزوا عقدة الخوف من دول الجوار بمعاهدة السلام الاقتصادي.الخطر الذي يهدد امن إسرائيل هي السياسات العنصرية لليمين المتطرف والدخول في مواجهات مسلحة دون الانخراط الحقيقي في مفاوضات سلام.
امريكا تجمعنا معها صداقة تاريخية، لكن على الإدارة الأمريكية ان تنهج سلوكا مغايرا لسياساتها بالمنطقة حتى تستمر تلك العلاقة.أخطاء الرئيس بوش أثرت على استقرار أمريكا وسدد المواطن الأمريكي ثمن أخطاء إدارته السابقة.
سبق أن صرحت أنك تتعرض لضغوط وتهديدات من قبل النظام المصري بتواطؤ مع جهات مغربية لم تسمها، فهل خفت الضغوطات أم زادت، وهل يعقل أن يتركك النظام تشتغل بسلام ويأتي من داخل الدولة من يضايقك؟
هناك مراحل مد وجزر وعندما يقرر النظام المصري انني خطر فوق العادة فهو يعني ما يقول لذلك يستخدم كل وسائله للضغط على قيادات المجلس السياسي للمعارضة الوطنية المصرية بمن فيهم شخصي باعتباري رئيسا للمجلس السياسي، وان ينقل مواجهته من رقعته الجغرافية الى أخرى فذلك بهدف ممارسة الترهيب.
التواطؤ ليس بالضرورة من جهات رسمية هناك من تجمعه مصالح مع النظام المصري وحاول استغلال حدث معين لينقل للطرف المصري انه بإمكانه اغتيالي معنويا على صفحات الجرائد المغربية في مواجهة لا علاقة لها بمعارضتي للنظام المصري وبذلك يحقق أهدافا شخصية.ولكن الفشل كان حليفه في تلك المواجهة.
النظام المغربي تجمعني به علاقة احترام وتقدير وانا أؤكد ان عهد الملك الشاب محمد السادس خلق مناخا مختلفا تماما وواقعا جديدا وهو مكسب حقيقي للشعب المغربي.
نأتي إلى الشأن المغربي.حددت لنفسك هدفا سياسيا يتمثل في دعم قضية الصحراء التي لا تخفي إيمانك بمغربيتها، هل تريد بذلك، بوصفك صاحب مشروع سياسي، أن تختار الرهان على الحصان السياسي الرابح؟
اولا انا لا اناقش لمن تكون الأرض.يقيني بمغربية الصحراء يذهب الى حد التطرف، وهو موقف يطابق تماما موقف عامة الناس بالمملكة المغربية من طنجة الى الكويرة، ورهاني هو أن أتولى شخصيا حشد هيئة دولية من المجتمع المدني والمفكرين لدعم حل ينهي النزاع المفتعل.
وجهة نظري متقاربة الى حد التطابق ايضا مع عدد من السياسيين الأجانب و فعاليات دولية من المجتمع المدني تؤكد مغربية الصحراء وتريد دعم امن واستقرار منطقة المغرب العربي، وهنا أوكد مؤاخذتي على دور الجزائر في عرقلة الجهود الدولية الرامية لحل النزاع في إطار السيادة المغربية.
ارتباطا بالموضوع، وقت لك حادثة سير سياسية مع محمد سقراط.بادر هو بتأسيس الاتحاد الدولي لدعم مشروع الحكم الذاتي في الصحراء، بينما تابعته أنت بتهمة قرصنة مشروعك: أين الحقيقة وأين وصل النزاع بينكما؟
موقفي الداعم لقضية الصحراء المغربية صرحت به مرارا من خلال عدة منابر إعلامية حتى قبل ان يأتي محمد سقراط للتعرف بشخصي بمدينة الصويرة مبديا رغبته العمل معي عندما علم برغبتي تأسيس اتحاد دولي لدعم قضية الصحراء المغربية هذه الفكرة التي عملت على الترويج لها ولاقت تأييدا دوليا واتخذت قراري بمراسلة عاهل البلاد الملك محمد السادس للاستئذان في تأسيس هذا الاتحاد الذي سيكون آلية دولية لدعم القضية الوطنية للمملكة. سقراط اختار سلوكا منحرفا اخلاقيا وسياسيا وقد حذرته من عواقب المتاجرة بقضية مقدسة لدى المغاربة بعدما تأكد لي انه اختار المضي في سلوكه المشين الذي استنكره المغاربة الذين علموا انه قرصن فكرة التأسيس بالاحتيال.وبالنظر لما بعد التأسيس لهذا الاتحاد الفاقد للمصداقية والشرعية أتساءل ماذا تحقق؟ ...لا شيء.لقد كنت ملتزما في خطابي الإعلامي بعدم إعطاء فرصة لخصوم المملكة المغربية للتعامل مع الحدث بطريقة تسيء لصورة المغرب وصورة السياسيين المغاربة. لكن ذا كان محمد سقراط تجسيدا حيا للاسترزاق بالقضية الوطنية فهذا شيء موجود بكل دول العالم.إنني اقدر طموحه المرضي للبحث عن فرصة تقوده لنيل رضا صانع القرار لكن اعتقد أن سلوكه هذا سيقابله المتابعة القانونية التي التزمت بمسارها وستتحقق العدالة وما بني على باطل يبقى باطلا.
كان هناك حديث عن حركة تصحيحية داخل هذا الإطار الداعم للحكم الذاتي، من وراءها وأين وصل عملها؟
انطلقت أصوات يوم انعقاد المؤتمر التأسيسي للاتحاد الدولي لدعم مشروع الحكم الذاتي بتاريخ 23-01-2010 بالرباط وأشارت وسائل الإعلام إلى أن الاتحاد ولد ميتا بعملية قيصرية،وسرعان ما توالت النزاعات والطعن في شرعية التأسيس وخلال هذه الفترة اكتفيت ببعض التصريحات للصحف المغربية.لقد تكون إطار من مدينة العيون من أعضاء الاتحاد المزعوم تنادي بضرورة حله وإعادة التأسيس مؤكدة أن الفكرة تمت قرصنتها وان المؤسس الشرعي يجب رد الاعتبار له.
اليوم انا أكثر تمسكا بمشروعي الداعم لقضية الصحراء وعندما تتهيأ الظروف المناسبة سأعلن عن تأسيس هيئة من المجتمع المدني وطنيا ودوليا لدعم القضية الأولى للمملكة المغربية.
في غمرة هذا الصراع فاجأت الرأي العام بتخليك عن جنسيتك المغربية: أي تفسير عقلاني لهذه الخطوة؟
المفاجأة كانت للنظام المصري لأنها رسالة واضحة تؤكد توجهي نحو تحديد بوصلة التغيير في مصر وربما الطريق إلى كرسي الرئاسة.بالنسبة للرأي العام المصري ومؤيدي المجلس السياسي للمعارضة الوطنية المصرية كانت هذه الخطوة تأكيدا على التزامي السابق لان أتولى العمل على تأسيس النظام البديل بالتعاون مع القوى الوطنية التي تؤمن بان الوقت قد حان للحديث عن عزل مبارك وعدم القبول بولاية سادسة له بعد 2011
تداول اسمي كأحد المنافسين للرئاسة في مصر 2011، ويتم الترويج له من خلال عدة منابر اعلامية واوساط سياسي، ورسالتي واضحة.
ما رأيك في الأسماء التالية؟
جمال عبد الناصر؟
الحديث عن عبد الناصر حاكما ورئيسا لشعب مصر لكن الأهم هو الحديث عن شعبية عبد الناصر.لكن افتقاد فلسفة خاصة، أو نظرية فكرية متكاملة جعلت مرحلته مرحلة الشعارات.أبرز سلبيات عهده تدخل أجهزة المخابرات في غير الدور الأمني المحدد لها.
أنور السادات؟
أخطر قراراته كان قرار الحرب.و قرار زيارته للقدس وإلقاء خطابه بالكنيسيت الإسرائيلي.واجه اتهامه بالخيانة من طرف الدول العربية بعد توقيعه اتفاقية السلام،بينما تم تكريمه من طرف الغرب ومنحه جائزة نوبل.لكن الاقتصاد العشوائي كان أاكثر سلبيات عهد السادات، ثالث رؤساء الجمهورية المصرية.
خالد الإسلامبولي؟
لم يكن عضوا في أي من الجماعات الإسلامية المسلحة.ويبقى السؤال عن إعدامه ومطالبة أسرته بجثته التي يكتنف الغموض مصيرها.والحديث مستمر ومتصل عن المستفيد من اغتيال السادات، وبالتأكيد هو ملف مفتوح إلى الآن،وسيمتد التحقيق بشأن اغتيال السادات إلى المستقبل دون شك.
سيد قطب؟
أرعب العالم الغربي.
جمال حسني مبارك؟
الوريث غير الشرعي.
الشيخ إمام عيسى؟
قيثارة الشعب المصري وقف بصوته إمام سيف الحاكم.
عادل إمام؟
فنان مصري تصريحاته السياسية تثير الجدل بانحيازها لنظام الحكم الحالي بينما نجد الممثل ريغن أصبح رئيسا لامريكا والممثل أارنولد شوارزينجير حاكما كاليفورنيا.عادل إمام بمصر له ناس تحترم رأيه وهناك من يعارضه لكن يجب ان يحترم هو بدوره من يعارض تصريحاته التي لا تعبر عن المصريين
عبد الكريم الخطابي؟
والدتي من الريف، وعندما تذكر عبد الكريم الخطابي فانك تتحدث عن العزة والكرامة. كلماته الخالدة.أنا لا أريد أن أكون لا أميرا أو حاكما، وانما أريد أن أكون حرا في بلد حر ولا أطيق سلب حريتي أو كرامتي.
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.