في كل مؤسسة يحصل تنازع ,أو مشكلة ما ,يسببها الحراك الوظيفي ,أو التدافع في القرار ,والتزاحم المعتاد بين أقسام ودوائر تلك المؤسسة. ماحصل من أيام بيني وعدد من أعضاء هيئة الأمناء المحترمين في هيئة الاعلام والاتصالات لايتعلق بقرارات الهيئة بالضرورة ,ولا بطبيعة العمل ,ولايرتبط بالانتماء الحزبي أو الطائفي ,لأن الأمور لاتفرض بالإنتماء والترهيب.. ولكي أطلع الأخوة القراء والمتعاطفين مع موقفي حول الإستقالة من لجنة المستشارين ,فإني أقول إن السادة الأمناء الذين جرى بيني وبينهم حديث ما لم يكونوا أعضاءأ في حزب الدعوة الإسلامية ,وقد يكون آخرون في الهيئة من الأمناء أعضاء في الحزب لكن المعنيين بالأمر المتعلق بي لم يكونوا من حزب الدعوة الاسلامية ولذلك أرى أن النزاهة والمصداقية يجب أن تكون حاضرة فليس من العدل والانصاف أن أتهم شخصا بالولاء لجهة وأحمله مسؤولية أمور ما لمجرد أني في خلاف معه. أشكر السيد برهان الشاوي الذي كان موقفه نبيلا بالفعل وهو رئيس الهيئة والمسؤول عن تعيين المستشارين..ولاعلاقة لي بأخلاق وإنتماءات السادة الأمناء إنما الأمر متعلق بخلاف مهني حصرا ولايجب تحميله مالايحتمل..علما إنني باق على موقفي من سلوك السادة الأمناء وسأعرف كيف أحفظ كرامتي..ولاعلاقة لحزب الدعوة الإسلامية بالموضوع لطفا.. [email protected]