ثناء الإعتداء على صحافي إسباني في بهو محكمة “عين السبع” في مدينة الدارالبيضاء تعرض صحافيين إسبانيين لاعتداء بالضرب على يد مواطنين مغاربة و رجال أمن سريين في بهو محكمة في مدينة الدارالبيضاء المغربية،أثناء تغطيتهما لفصول محاكمة ناشطين صحراويين مؤيدين لجبهة البوليزاريو اعتقلتهم السلطات المغربية منذ تشرين الاول/اكتوبر 2009 بتهمة تهديد الامن الداخلي للبلاد على خلفية زيارة قاموا بها لمخيمات تندوف حيث التجمع الرئيسي للاجئين الصحراويين وجبهة البوليزاريو. و تقول معلومات الدولية أن جمعا من الحضور أمام انهال أمام أنظار الشرطة المغربية على الصحافيين الإسبانيين أنطونيو بارينو و إدواردو ماران و يعملان لحساب التلفزيون الإسباني،بالضرب و اللكم و الركل ،فيما كانت الدماء بادية على أنف أحدهما،و أصيب بكسور في وجهه. و يأتي هذا الإعتداء الذي تعرض له الصحافيين الإسبانيين،في ظل أجواء مشحونة يعيشها المغرب تجاه الصحافة الإسبانية التي يتهمها بالإساءة إليه و إلى دعم انفصاليي جبهة البوليساريو،كان من آخر تداعياته إغلاق مكتب قناة الجزيرة في الرباط نهائيا. و كانت وزارة الاتصال المغربية قد اعلنت في وقت سابق أنه تقرّر تعليق نشاط قناة «الجزيرة» في المغرب، ووقف العمل بالاعتمادات الممنوحة لطاقمها العامل فوق التراب الوطني، وذلك تطبيقاً للمقتضيات القانونية الجاري العمل بها. مكتب قناة الجزيرة في الرباط أثناء إغلاقه وأكد الفاسي الفهري وزير الخارجية المغربي، في مدريد، خلال مؤتمر صحفي مشترك، مع وزيرة الشؤون الخارجية الإسبانية الجديدة، ترينيداد خيمينيث، أنه، عوض الحديث عن العلاقات الجيدة، التي تجمع بين المغرب وإسبانيا، والمساهمة في خفض التوتر، الذي قد يحدث من وقت إلى آخر بين البلدين الجارين، تعمل بعض وسائل الإعلام الإسبانية على “تشويه حقائق المغرب والنزاع الجهوي حول الصحراء المغربية”. وأشار إلى أن “وسائل الإعلام الإسبانية لا ترى، للأسف، سوى الأشياء السلبية والمشوهة حول المغرب، دون تقدير التحولات التي تشهدها المملكة”.