نجح سعد الدين العثماني، وزير الخارجية و التعاون في الحكومة الجديدة، في أول مهمة دبلوماسية خارج المملكة و عاد بقرارين مهمين من تونس حيث شارك رفقة الوفد المغربي الذي ترأسه كريم غلاب، رئيس مجلس النواب، في الاحتفالات بالذكرى الأولى للثورة التي أسقطت بن علي من الحكم. وصرح العثماني المغربية أن الرئيس التونسي المنتخب، منصف المرزوقي، قد أبلغه، أثناء الاستقبال السبت 14 يناير، أنه اتخذ قراراً بالعفو عن جميع المغاربة القابعين في السجون التونسية و كذلك تسوية وضعية جميع المواطنين المغاربة الذين لا يتوفرون على بطاقات إقامة في تونس. وكان الرئيس التونسي قد كشف للوفد المغربي أنه سيقوم بزيارة قريبة إلى المملكة المغربية، حيث من المتوقع أن يحظى باستقبال من لدن الملك محمد السادس، و بجري مباحثات مع رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، على أن يقوم بصفة خاصة بزيارة قبر والده المدفون في مدينة مراكش.