في اطار أنشطتها السنوية ، دشنت جمعية أمهات وآباء وأولياء تلاميذ مجموعة مدارس المهدي بن تومرت بجماعة أرزان يوم الجمعة 20 أكتوبر 2017 لقاءها التواصلي الثاني تحت شعار "كلنا وما نملك من أجل أبنائنا"، بمقر دار القرب، الذي كان فرصة لتبادل الحوار بين الحاضرين، حول المشاكل التي تعترض التحصيل الدراسي للمتعلمين والمتعلمات، وقد تميز اللقاء بحضور كل من لحسن لمين مدير المجموعة المدرسية، رئيس المجلس القروي لجماعة أرزان، الذي يعتبر الداعم الأساسي لمختلف أنشطة الجمعية، وفاعلين جمعويين بالمنطقة، وممثل السلطة المحلية وحضور مهم من الآباء والأمهات والأولياء. افتتح اللقاء التواصلي بكلمة السيد العربي البوغة رئيس الجمعية التي شكر فيها الحضور الكريم على تلبية الدعوة والتي اعتبرها مؤشرا مهما على اهتمام الأسر بتربية وتعليم أبنائهم، كما ذكر بالسياق العام الذي أتى فيه هذا اللقاء التواصلي الذي تريده الجمعية أن يكون تقليدا سنويا للحوار وتبادل الأفكار بين الأسرة والمدرسة، وبعد ذلك تناول الكلمة السيد مدير المؤسسة منوها بعمل الجمعية وبعمل الأطر التربوية التي تعتبر اضافة نوعية للمجموعة المدرسية واكد على ضرورة تقاسم المسؤولية بين جميع الأطراف المساهمة في العملية التعليمية التعلمية، وحث الجميع على تحمل مسؤوليته وخصوصا ا الأسرة، ومن حيث انتهى السيد مدير المؤسسة بدأ السيد رئيس المجلس القروي لأرزان تدخله بعد إشادته بعمل مكتب الجمعية وبأهمية الحضور. وأكد على أهمية التعاون بين الأسرة والمدرسة والمحيط على تربية الأطفال وتنشئتهم في بيئة سليمة وخالية من كل عوامل الانحراف والهدر المدرسي. بعد ذلك أعطيت الكلمة للآباء والأمهات الذين اجمعوا على التنويه بتفاني الأطر الإدارية والتربوية في عملهم، كما عبروا عن المشاكل التي تعترض متابعة أبنائهم للدراسة وبالخصوص الضعف الحاصل في مادة اللغة الفرنسية والرياضيات، كما ابلغوا الجمعية بضرورة الاهتمام بدعم الأطفال المتعثرين دراسيا. وطرحوا مجموعة من الاقتراحات من بينها فتح حوار شامل مع الأطر التربوية داخل فضاء المؤسسة وفي النهاية خلص اللقاء الذي كان مثمرا إلى مجموعة من التوصيات منها : 1 تنظيم الأبواب المفتوحة لمجموعة مدارس المهدي بن تومرت. 2 التعبئة الشاملة للجميع من أجل تمدرس بناتنا وأبنائنا في محيط خالي من كل أشكال الانحراف والهدر المدرسي. 3 حث الأمهات والآباء على متابعة ومراقبة أبنائهم بشكل يومي للتدعيم التواصل الدائم بين الأسرة والمدرسة. واختتم اللقاء في أجواء تواصلية إيجابية بكلمة السيد: رئيس مكتب الجمعية التي أكد فيها على أهمية المقاربة التشاركية مع أعضاء الجمعية وإدارة المؤسسة والمجلس القروي وجمعيات المجتمع المدني بالمنطقة في إنجاح برنامج العمل السنوي للجمعية كما قدم شكره العميق لكل المساهمين في إنجاح أنشطة الجمعية وخصوصا عضوي المكتب النشيطين في جل اللقاءات التواصلية التي تنظمها الجمعية في شخص كل من عمر بوكريم كاتب الجمعية ومستشارها خلدان محمد اللذان يرجع لهما الفضل الكبير في خراج هذا النشاط إلى الوجود.